الإســـــلام والديمقراطيّــــة
فئة : ترجمات
الإســـــلام والديمقراطيّــــة[1]
مقدّمة المترجم:
يُخطئ القارئ حين يبحث، في هذا المقال، عن جواب سريع (وهو واجده بين السطور) عن السؤالين اللّذين ألقاهما المؤلّف في أوّل المقال: هل هناك توافق بين الإسلام والديمقراطيّة؟ وهل نقلّل من التطرّف الدينيّ حين نستقدم الديمقراطيّة، والمؤسّسات الديمقراطيّة، إلى العالم الإسلاميّ؟ نعم، ليس مجرّد الجواب عن هذين السؤالين بالإيجاب، أو بالنفي، هو الغاية التي يجري إليها المؤلّف في بحثه، لا، وليس البحث -في تقديري- دفاعاً عن الإسلام، وتبرئةً له من تهمتيْ الاستبداد والتطرّف اللائطتين به، ولا هو من صنْو تلك الكتابات التي تحمل في طيّاتها تقريظاً للديمقراطيّة على النهج اللّيبراليّ الغربيّ؛ بل قيمة البحث وإضافته تكمنان، بالأساس، في الجهد الذي بذله المؤلّف من أجل أن يفهم طبيعة العلاقة بين الإسلام والديمقراطيّة فهماً عميقاً لا يستعجل الجواب، ولا يستسهل المصاعب والعقبات، على نحوٍ يجعلنا لا نرى تلك العلاقة على حقيقتها، ولا نستطيع أن نقلّب فيها النظر من جوانب شتّى...
للاطلاع على الملف كاملا المرجو الضغط هنا
[1] أُنجِزَ هذا البحث لفائدة مركز الاستخبارات والدراسات الأمنيّة، مدرسة نور مانباترسون للشؤون الدوليّة نيابة عن المركز الموحّد لتقويم الإرهاب، خدمة الاستخبارات الأمنيّة الكنديّة، نشر البحث في (CIEMITAC)، مجلّد 2006-1.