الاستتابة والانقلاب على إيديولوجيا العنف: تأويل المراجعات
فئة : أبحاث محكمة
ملخّص:
إنّ تقديس العنف من قبل الجماعة الإسلاميّة يجعل الجهاد ليس إلّا ممارسة تكفيريّة ونزعة عدميّة، تعمل على تحويل الفكر إلى فعل سرّي يرتكز على العامل الغريزي والثقافة الماضويّة التي تأخذ من مقاصد العنف ضابطاً لكلّ تحرّكاتهم، الأمر الذي يجعل كلّ ممارساتهم ما هي إلّا نوع من الزيف، ودلالتنا على ذلك هي النكوص عنه في نهاية الأمر حسب وثائق المراجعات.
وإذا كان منظّرو وقادة الجماعة الإسلاميّة قد قدّموا مجموعة من المراجعات لكلّ الأفكار والتصرّفات التي دفعت بهم، إمّا إلى المعتقلات وإمّا إلى القبور، فإنّهم يكونون قد قدّموا نقداً ذاتيّاً لكلّ توجّهاتهم وأيديولوجيتهم، بل حتى اعتقادهم.
إنّ تواري حركيّة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتكفير المجتمع والحاكم يجعل هؤلاء يتساهلون فيما آمنوا به في الأمس القريب، أو قلْ إنّ ثمّة تهاوناً فقهيّاً حول مسائل الإصلاح والإعراض عن الأصول الشرعيّة، ذلك ما يجعل هذه الجماعة في إطار المحاورة في وقت معيّن، والإعراض أو القطيعة في زمن آخر، وبالتالي بصدد ما يُسمّى بصراع الخطاب، الذي يمكن وسمه بخطاب صناعي وتوفيقي غير منضبط.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
