البِنية الأيديولوجيّة للعُنف لدى الجمَاعات الإسلامويّة


فئة :  أبحاث عامة

البِنية الأيديولوجيّة للعُنف لدى الجمَاعات الإسلامويّة

البِنية الأيديولوجيّة للعُنف لدى الجمَاعات الإسلامويّة([1])


ملخص:

تتعدّد تعريفات العنف وتتباين وفقاً لتباين المنطلقات النظريّة والتخصّصات العلميّة؛ حيث إنَّه يطرح نفسه كمفهوم متعدّد الدلالات على مختلف العلوم الإنسانيّة، فيُقَدَّم كمفهوم نفسيّ وفلسفيّ واجتماعيّ وقانونيّ وتربويّ وأخلاقيّ ودينيّ ذي إشكاليّة معرفيّة. ولمّا كانت إشكاليّة العنف تمثل واحدة من أهمّ التحدّيات الحقيقيّة أمام طموحات أمّتنا العربيّة والإسلاميّة في قيام حياة آمنة ومسالمة تخلو من العنف، كانت إشكاليّة هذا البحث في الكشف عن دوافع العنف المختلفة وأسبابه الكامنة لدى الجماعات الإسلامويّة من منظور أهمّ العلوم الإنسانيّة المتخصّصة. وقد انطلق هذا البحث من إشكاليّة تعريف العنف، والأسباب المختلفة التي أدّت لظهور الجماعات الإسلامويّة، إلى تفسير ظاهرة العنف لديها من المنظور الاجتماعي؛ ذلك الذي يربط تفسير العنف بالمرحلة السنيّة، وأنماط التنشئة الاجتماعيّة الخاطئة، وبيئة المنشأ والتكوين، والطبقة الاجتماعيّة. في حين يحاول المنظور النفسي تفسير العنف من خلال الاغتراب النفسي، والإحباط، والشعور بالاضطهاد، وعدم القدرة على تحقيق الأهداف. أمّا المنظور السياسي، فيربط تفسير العنف بطبيعة أنظمة الحكم، وإيمان تلك الجماعات بأنَّ العنف هو الوسيلة الوحيدة للتغيير، وارتباط العنف بقيام الثورات، وكمونه في طبيعة التنظيمات السريّة. في حين يُرجع التفسير الفكريّ/ الديني العنف إلى تلك الإيديولوجيّات التي تحكم على المجتمع بالجاهليّة، وتقسم المجتمعات إلى دار حرب ودار إسلام، فضلاً عن ذلك، الفهم الخاطئ والملتبس لمفاهيم الجهاد، والحاكميّة، والفرقة الناجية، والفهم القاصر لفقه الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وذلك في محاولة جادّة لتحديد البنية الأيديولوجيّة للعنف لدى الجماعات الإسلامويّة من أكثر من منظور.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا


[1]- نشر في الملف البحثي "العنف: قضايا وإشكالات" بتاريخ 29 مارس 2018، مؤسسة مؤمنون بلا حدود، تقديم وتنسيق: الطيب بوعزة ومحفوظ أبي يعلا.