التقريب بين السنة والشيعة عشية الثورة المصرية
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
- نحو قراءات نقدية لمسيرة التقريب
- ردّة بعد إيمان! (موقف المؤسسات الدينية من التقريب)
- مجلة الأزهر ومحو مسيرة دار التقريب
- دار الإفتاء المصرية والتقريب
ملخص الدراسة:
التعددية، أساس وسنّة إلهية، والناسُ سواسية كأسنان المشط. كما نُسب إلى النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال ذلك، ولم يحدّد أو يخصّ فريقًا من الناس أو قومًا أو ديانة، هكذا باللفظ العام (النّاسِ) كذلك نُسب إليه أنه قال: إنّ ربكم واحد، وأباكم واحد، ونبيكم واحد، لا فضل لعربيٍّ على أعجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود، ولا لأسود على أحمر، إلاّ بالتقوى! ونُسب إلى الإمام عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه أنه قال: النّاسُ من وجهة التّمثال أكفاء ... أبوهم آدم والأمّ حواء.
يستخدم الخطاب التقريبي كثيرًا من الأقوال النبوية والحكم والمأثورات، وآيات كثيرة من القرآن الكريم للتنبيه على حرص الإسلام على الوحدة بين الفرقاء، من خلال خطاب القرآن العام كقوله: (يا أيها الذين آمنوا- أيها المؤمنون- أيها المسلمون). كذلك تتم الإشارة إلى الربّ الواحد، والرسول الواحد، والأركان الواحدة، وتستدعى مواقف من حياة النبي الأكرم في تعامله مع المختلفين دينيًا، للتعبير عن التعايش في السابق، والدفاع عن الحريات والحقوق الدينية والمعاشية...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا