الثقافة السياسية وإشكالية الانتقال الديمقراطي: رؤية نقدية لتداعيات الربيع العربي
فئة : أبحاث عامة
الثقافة السياسية وإشكالية الانتقال الديمقراطي*:
رؤية نقدية لتداعيات الربيع العربي
محاور الدراسة:
أولا: صلة الثقافة السياسية بالديمقراطية
1- خصائص ومميزات النظام الديمقراطي
2- قيم الثقافة السياسية الديمقراطية
ثانيا: الثقافة السياسية وتجارب الانتقال الديمقراطي في العالم
1- دور الثقافة السياسية في البناء الديمقراطي
2- أفق الديمقراطية ما بعد الربيع العربي
ملخص الدراسة:
لقد أدركت شعوب "الربيع العربي" فعالية تبني الخيار الديمقراطي، فانتفضت حاملة شعارات مدارها جميعها على الديمقراطية، فهي إذا مبتغى الحراك الشعبي العربي الآن، وهي مسببه في الوقت نفسه... غير أن الديمقراطية المأمولة، في الحقيقة ليست تلك التي تأتي في أعقاب انقلابات سياسية تسفر عنها ثورات داخلية أو ضغوط خارجية؛ وإنما صيرورة الانتقال الديمقراطي المراد في بلداننا هي "عملية تراكم مستمرة أو هي تكمن في العمل المستمر والضروري على مجتمعاتنا من أجل تغيير وعي الأفراد وتعزيز فرص تعاونهم وتضامنهم وتنظميهم... فهي ثمرة جهد متواصل محوره الحقيقي تحرير الإنسان وقبل ذلك تحرر أولئك الذين يؤمنون بتحرير الإنسان، أو يعملون في حقله، من ثقافتهم غير الديمقراطية وأساليب عملهم التقليدي، فهذا التراكم الثقافي والسياسي والاستراتيجي هو الذي يمهد عادة لنقلة كيفية، ويجعل من الانتفاضات والثورات المحتملة شيئا آخر غير التمردات الشعبوية التي شهدنا نتائجها في العقود القليلة الماضية، والتي أدى إخفاقها إلى تعزيز الاستبداد وتقويته"...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "الإسلاميين ما بعد الربيع: المواقف، سؤال التجديد الآفاق"، بتاريخ 30- 31 مارس 2013، مراكش، المغرب.