الثورة على تاريخ الفلسفة من زاوية نسويّة في أعمال المفكر إمام عبد الفتاح إمام
فئة : أبحاث محكمة
محاور الدراسة:
-تمهيد
-دواعي الثورة على تاريخ الفلسفة والحركة النسوية
-أفلاطون والمرأة... موقفان متناقضان
-أرسطو والمرأة، وبداية التقنين للاستعباد
-دفاعاً عن الغزالي أم تبريراً صوفياً
-الفيلسوف المسيحي والمرأة...امتزاج المقدس بالتاريخي
-نساء فلاسفة... وتحدي الفلسفة النسوية
-جون ستيورات مل ودوره في تحرير المرأة من الاستعباد
-المرأة عند جون لوك وازدواجية المعايير
-الثورية المنقوصة عند روسو تجاه المرأة
-هيجل والثلاثية الجدلية للمرأة
-المرأة عند فيلسوف الاختلاف نيتشه
-خاتمة
ملخص الدراسة:
لا يمكننا تفكيك آراء المفكر "إمام عبدالفتاح" النسوية بغير فهم عام لأفكاره الفلسفية الدقيقة التي بانت من خلال مؤلفاته وترجماته لكتب معيّنة وبحوث مهمّة، أعدّها خصيصاً ليعضّد فكرته التي طالما نادى بها، والتي فيها يستعدي القارئ الحر على تاريخ الفلسفة الغربية بصورة أو بأخرى، وذلك لأنّ تاريخ الفلسفة الغربية ارتبط منذ عصر الفلسفة اليونانية إلى العصر الحديث بالفيلسوف الرجل، دونما ذكر أو إشارة إلى المرأة الفيلسوفة، وهذا ما يلفت انتباه كلّ دارس للفلسفة أو متصفح لكتاب من كتب تاريخ الفلسفة، لأنه سيلقى فيه عرضاً لتاريخ الفلاسفة الرجال وما شيّدوه من فلسفات،وقلما يجد من يذكر ـ وباستحياء- الفيلسوفة السكندرية "هيباشيا" Hypatia التي قُتلت بسبب اشتغالها بالفلسفة، فكانت بذلك شهيدة الفلسفة من النساء، شأنها شأن سقراط شهيد الفلسفة من الرجال.
هذا فضلاً عن النظرة الدونيّة إلى المرأة التي كرّسها الكثير من الفلاسفة، ولاسيما فلاسفة اليونان، من أمثال أفلاطون وأرسطو، بل وبعض الفلاسفة المحدثين، مثل جون لوك وروسو وكانط وغيرهم، وهي النظرة التي تقول بعجز المرأة ونقص في قدراتها العقلية، وأنّ العاطفة تحكمها أكثر من العقل، فلا تقوى بذلك على ممارسة الفكر النظري التجريدي المنوط بالرجال لتعلقها الشديد بالحسيّات، فهي رجل ناقص، وكائن عرضي، وغير ذلك من الآراء والمواقف التي يدحضها الموقف العلمي ويفنّدها...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا