الحياد العقلي وأثره في الفكر والثورة عند فتحي التريكي
فئة : أبحاث محكمة
الملخّص:
فتحي التريكي عَلَم من أعلام الفلسفة التونسية؛ بل إننا لا نجافي الحقيقة، إذا قلنا إنّه عَلَمٌ من أعلام الفلسفة العربية، أراد أن يكون امتداداً للحضارة القرطاجنيّة، فظهرت في كتاباته روح أبوليوس المشبع بالفكر العقلاني الأرسطي، وروح الأدبي الكبير ابن رشيق القيرواني، وروح الإمام سحنون في فلسفته الدينية، وروح ابن خلدون؛ ذلك التاريخي الاجتماعي الكبير، فلئن كانت تونس قد رعت هؤلاء المفكرين الكبار، فإنّ معينها لا ينضب، فقد أثمر لنا هذا المعين مفكّراً كبيراً قد نتّفق معه، وقد نختلف، إلا أنّه يبقى قامة كبيرة في الفكر الفلسفي التونسي خاصّةً، والفكر الفلسفي العربي الإسلامي عامّةً؛ إنّه الفيلسوف فتحي التريكي.
هو من مواليد (1947م) في صفاقس، حاصل على الدكتوراه في الفلسفة السياسية من جامعة السوربون في باريس، وعلى دكتوراه الدولة في الفلسفة في كليّة العلوم الإنسانية والاجتماعية في تونس. أستاذ كرسي اليونسكو للفلسفة في جامعة تونس. من مؤلّفاته: (أفلاطون والديالكتيكية) عام (1986م)، (الفلاسفة والحرب) بالفرنسية (1985م)، (قراءات في فلسفة التنوّع) (1988م)، (الفلسفة الشريدة) (1988م)، (الروح التاريخية في الحضارة العربية الإسلامية) (1991م)، (فلسفة الحداثة) (1992م)، (مقاربات حول تاريخ العلوم العربية) (1996م)، (استراتيجية الهوية) (1997م)، (فلسفة العيش سوياً) (1998م)، (العقل والحريّة) (1998م)، (الحداثة وما بعد الحداثة) (2003م).
وينطلق بحثنا، هنا، من المحاور الآتية:
أ- الحياد العقلي الفلسفي.
ب- الثورة على الاستبداد.
ج- الثورة على اللامعقول.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا