الخطاب الفقهي بين النهوض والسقوط
فئة : أبحاث عامة
تقديم
1-الإمامة بين تأصيل المفهوم وتأجيل المضمون:
2-المؤسسة الفقهية جهاز إداري تنفيذي للدولة
ينفرد الفقيه من بين الشخصيات العلمية في الإسلام بكثرة انشغاله بقضايا الناس وكثرة احتكاكه بالواقع؛ فوظيفته ميدانية أكثر منها تنظيرية، حيث يسعى إلى البحث في نوازل المجتمع الطارئة والإجابة عن تساؤلاته بما يمليه عليه اجتهاده وضميره بكل إخلاص وتجرد، لكن هل ينطبق هذا السلوك على موقف الفقيه من القضايا العامة المتعلقة بالنظام العام ومتعلقات الحكم أم لا؟
فمن المعروف أن دولة الملك بعد إزاحة مظاهر الخلافة الراشدة، انبنت على أساس القهر والغلبة، فلم تعد الشورى قاعدة قانونية فاعلة في تنصيب الحكام، كما لم تعد الأمة مصدر التشريع بانتقال الأمور إلى سلاطين وأُسر حاكمة يتعاقبون على الحكم بالوراثة والقرابة.
* العربي إدناصر باحث من المغرب
للإطلاع على البحث كاملا المرجو ضغط هنا