السبتيّون أقلّية الأقلّية بمصر: نصارى متهوّدون أم يهود متنصّرون؟
فئة : أبحاث عامة
ملخّص:
يشوب العالم صراع خفي على الاستحواذ والنفوذ، محتمين خلف القوة التي يمتلكونها أو الدولة التي تعاونهم على تحقيق أهدافهم، خاصة الأهداف الدينية.
فالعالم، رغم أنّ به الديانات السماوية الثلاث -اليهودية والمسيحية والإسلام - إلا أنّ الواقع يؤكد على الصراع المشوب بالحذر لفرض النفوذ والسيطرة، بل تعدى هذا الصراع داخل الديانة الواحدة، إلى انبثاق العديد من المذاهب والحركات والطوائف - والتي تدّعي كل واحدة فهمها لتعاليم الدين الفهم الصحيح - مما جعل كل طائفة تستقوي بنفسها أو بالدولة التي تعيش فيها ضدّ الطوائف الأخرى، مما أوجد صراعا على العقيدة ومحاولة إجبار الآخر على السير في فلكه أو اتهامه بالهرطقة والكفر والخروج عن العقيدة الصائبة.
ومن المعروف أنّ في العالم طوائف تعتبر أقلية الأقليات داخل الدولة، حيث خالفت التعاليم الرسمية المتمثلة في الكنائس الرئيسة، وادّعت لها ديانة وفهما آخر للدين المسيحي.
ومن هذه الطوائف طائفة الأدفنتست أو السبتيّين - خاصّة في مصر - والذين يعتبرون بحق أقلية الأقلية، حيث إنّ المسيحية أقلية في مصر، وهم أقلية داخل هذه الأقلية، والذين يعملون للحفاظ على هويّتهم التي يتصارعون فيها مع الكنيسة الأمّ، حيث إنّ الاتهامات والشك يحيط بها مما يدفعها لزاوية الانعزال والبعد والتقوقع، وهي ما تحاول أن لا تستجيب له.
يهدف البحث إلى الوقوف على حقيقة طائفة الأدفنتست، وهل هي بالفعل طائفة تنتمي في تعالميها إلى الدين المسيحي، أم إنّها - وفق الاتهامات - جماعة صهيونية؟
كما نهدف للإجابة عن السؤال الشائك؛ لماذا تضطهد الأقلية المسيحية في مصر والوطن العربي أقلية مسيحية أقل منها، رغم اعتراف الدولة بل وبقية دول العالم بها، بل وتدعى إلى الاحتفالات الرسمية، ومصرّح لها من قبل الدول بإنشاء الكنائس؟
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا