الشّفويّ والمكتوب في خطاب التفسير: "جامع البيان" للطّبريّ أنموذجا
فئة : أبحاث محكمة
محاور الدراسة:
مقدمة:
1. المصادر الشّفويّة: أقوال الصحابة والتابعين أنموذجاً
2. المصادر المكتوبة
3. في تعامل الطّبريّ مع مصادر التّفسير
خاتمة
ملخص الدراسة:
إنّ البحث في موضوع مصادر التّأليف عند الطّبريّ (تـ.310 هـ/922 م.) بين الشّفويّ والمكتوب متعلّق بإشكاليّة المرجع في الثّقافة العربيّة الإسلاميّة قديماً، وهو بحث نروم منه التّعرّف إلى المواد المؤسّسة للتّفسير القرآنيّ وطرق استثمارها فيه، فضلاً عن رصد أهمّ مواقف المؤلّف ممّا اطّلع عليه من مصادر اطّلاعاً مباشراً أو غير مباشر.
والذي أغرانا بالبحث في هذه القضيّة دواع عديدة، أهمّها:
أوّلاً: أنّ «جامع البيان» يمثّل نقطة مهمّة في تاريخ التّفسير القرآنيّ، باعتباره أوّل تفسير كامل مدوّن وصلنا. ومن ثمّ، فهو يلخّص جهوداً تفسيريّة سابقة عليه، امتدّت على ما يربو قرنين من الزّمان.
ثانياً: يُعَدُّ الطّبريّ أوّل من نظّم مختلف مراحل التّفسير في ضوء ما توفّر لديه من مادّة تفسيريّة غزيرة، وهو اختيار منه أصبح بعده سُنَّة متّبعة عند غيره من المفسرّين.
وثالثاً: يُعتبَر الطّبريّ كذلك شاهداً على مرحلة تاريخيّة في الثّقافة الإسلاميّة تجاورت فيه -على مستوى التّأليف- المصادرُ الشّفويّة والمكتوبة، وهو تجاور بقي ينوس بين التّحاور حيناً والتّنازع حيناً آخر.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا