الطاوية والأزمات العالمية الراهنة: آراء في الأخلاق والسُلطة


فئة :  ترجمات

الطاوية والأزمات العالمية الراهنة: آراء في الأخلاق والسُلطة

الطاوية والأزمات العالمية الراهنة: آراء في الأخلاق والسُلطة

المُستخلص

الهدف - الغرض من هذه الورقة البحثية هو معرفة مدى إسهام الفلسفة الطاوية بآراء موضوعية وأخلاقية تتعلق بالأزمات العالمية الراهنة، بما في ذلك التغيُّر المناخي، وانعدام الأمن الغذائي، واستمرار النزاعات، وزيادة الاستبداد.

المنهجية - سوف يتم القيام بمراجعة نقدية لنصوص مُعينة من كتاب التاو تي تشينغ Tao Te Ching وبعض الأبحاث المُتعلقة بها.

النتائج - إن الفلسفة الطاوية، ذات الجذور العتيقة، على صلة وثيقة بالأزمات المُعاصرة بشكل يُثير الدهشة. فبالرغم من أنها لا تُعطي حلول نهائية، إلا أنها تطرح آراء موضوعية وأخلاقية لإعادة النظر في السُلطة بطُرُق أكثر فاعلية.

الجِدّة/الأهمية - بالرغم من أن هناك العديد من الأدبيات التي تدور حول الفلسفة الطاوية، إلا أن هناك أيضًا نُدرة في المقالات البحثية التي تتناول الفلسفة الطاوية وعلاقتها بالقضايا المُلحة المُعاصرة. ومن ثم، تعمل هذه المقالة على التأليف بين تلك المصادر وإعادة تقيمها، مع الأخذ في الحُسبان الأبحاث ذات الصلة.

نوع الورقة - ورقة مفاهيمية

من جديد، يجد العَالَم نفسه مُتورطًا في أزمة عالمية، أو بعبارة أدق، في عدة أزمات تقوم بمُساندة بعضها البعض؛ تلك الأزمات تتضمن عواقب التغيُّر المناخي، والحرمان من الاحتياجات الأولية بما في ذلك انعدام الأمن الغذائي، واستمرار النزاعات، وزيادة الاستبداد. ومن ثم؛ فإن تفاقم هذه الأزمات يترتب عليه العديد من العواقب الوخيمة التي من شأنها الإضرار برفاهية الإنسان وتهديد سِلْمه. ومن ثم، يقوم هذا المقال بالتقصي فيما إذا كانت هناك نصوص من الفلسفة الطاوية ترتبط بهذا الموضوع، ولا سِيّمَا ما إذا كانت هذه النصوص الفلسفية قد قدمت أي تصور حول الأسباب الجوهرية التي أدت لتلك المصائر المؤسفة، ووضعت طرائق لمُعالجتها. الإجابة هي "نعم" مُسبقًا؛ قدمت الطاوية بالفعل بعض التصورات الموضوعية والأخلاقية المُهمة التي تدور حول الأزمات الراهنة، والتي لها تأثير إيجابي أفضل عند التعامل مع تلك الأزمات.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو  الضغط هنا