العقوبات في مغرب القرن الثامن عشر من خلال تاريخ الضعيف الرباطي
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
-عقوبات مغرب القرن الثامن عشر وتجلياتها
-تقنية قطع الرؤوس إحدى أكثر أشكال التأديب انتشاراً في مغرب القرن الثامن عشر
ملخص الدراسة:
لا يزال تاريخ المغرب حقلاً خصباً، إذ أن العديد من المجالات والميادين المرتبطة بالمجتمع والعقليات تنتظر النبش فيها والكشف عن ملامح التطور الحضاري للمغرب بسياقاته السريعة والبطيئة.
ويعتبر موضوع هذه المحاولة من القضايا التي لم تنل حظها الكافي من البحث، اللهم إذا استثنينا قلة من الدراسات، لعل أبرزها ـ على حد علمي- دراسة المرحوم الحسين بولقطيب: "نظام العقوبات والسجن بالمغرب الوسيط"[1]، وكذلك دراسة: السجن والسجناء، نماذج من تاريخ المغرب الوسيط، للباحث مصطفى نشاط.[2]
ولعل ما دفعني إلى اقتحام هذا المجال الغامض هاجس فكري صرف، قوامه غياب دراسات ـ على ما أعلم- ذات توجه تاريخي تعنى بالعقل التأديبي للسلطة الحاكمة، وتجلياته ووسائله في فرض المشروعية السياسية.
وقد آثرت الاعتماد في هذا الموضوع على كتاب "تاريخ الضعيف الرباطي"[3]، على اعتبار أنه يغطي فترة طويلة من تاريخ الدولة العلوية، منذ قيامها بتافيلالت إلى وفاة المولى سليمان؛ أي أنه يغطي فترة طويلة نسبياً...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- صدرت هذه الدراسة بمجلة فكر ونقد، عدد 23، 1999
[2]- من منشورات المجلس الوطني لحقوق الإنسان
[3]- لصاحبه محمد بن عبد السلام بن أحمد بن محمد الرباطي، الملقب بالضعيف، وقد حقق هذا الكتاب مشكوراً محمد البوزيدي الشيخي سنة 1985، ونشرته دار الثقافة للنشر والتوزيع بالبيضاء في جزأين، سنة 1988.