العلم واللاهوت في فلسفة نيوتن الطبيعية
فئة : أبحاث محكمة
العلم واللاهوت في فلسفة نيوتن الطبيعية([1])
ملخص:
اعتبر اسحق نيوتنIsaac Newton) )، من قبل معظم معاصريه، عالماً خالصاً كرّس كلّ مجهوداته الفكرية للبحث في مجالات علمية دقيقة أبرزها الرياضيات، والبصريات، والفيزياء، وعلم الفلك. فعلى سبيل المثال، قدّمت دوبسJ.T. Dobbs) ) الصورة، التي نُسجت حول نيوتن منذ عصره، وكرّستها الأجيال اللاحقة، بالقول: "كُرّست صورة نيوتن، بوصفه بطلاً أساسياً للفكر؛ بل لمعت أكثر فأكثر من طرف أجيال العلماء والمؤرّخين المتلاحقة. فالعلوم الرياضية جعلت من كتاب (المبادئ) أنموذجها الأصلي، كما اعتمدت العلوم التجريبية على كتاب (رسالة في البصريات). فغالباً ما اختُزلت التقارير التاريخية حول اسحق نيوتن في فقرة أو فقرتين، في العبارة المأثورة (أبو العلم الحديث). وهكذا، كان يُنظَر إلى نيوتن، أكثر فأكثر، بوصفه المحرّك الأوّل للعلم الحديث، أو العلّة الفاعلة، بالمعنى الأرسطي".
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
1 ألقيت هذه الورقة في ندوة: "الدين والعلم من منظور فلسفي"، المنعقدة بتاريخ 01 و02 نيسان/أبريل 2015م، اشراف د. صابر مولاي أحمد، تنسيق د. عبد النبي الحري. مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، بالتنسيق مع مختبر "التاريخ والعلم والمجتمع" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة شعيب الدكالي.