المؤسّسة الدينيّة بين المقدّس والدنيوي: مقام أبي زمعة البلوي نموذجًا
فئة : أبحاث محكمة
المؤسّسة الدينيّة بين المقدّس والدنيوي:
مقام أبي زمعة البلوي نموذجًا*
الملخّص:
لا يمكن إنكار وجود المؤسسة الدينيّة بالمجتمعات الإسلاميّة بدعوى أنّ الدين الإسلامي ليس فيه رجال دين ينهضون بدور الوسيط بين المسلم والإله. ذلك أنّ دُور العبادة (المساجد-الجوامع) لم تكن أماكن لتأدية الصلاة فحسب بل كانت أيضًا مدارس للتعليم ودورًا للإفتاء والقضاء ومنابر للعمل السياسيّ.
وقد أدّت التطورات التي شهدها العالم الإسلاميّ إلى ظهور مؤسسات شعبيّة تستقطب الطّبقات المهمّشة من المجتمع وتستجيب لطموحاتهم واحتياجاتهم. ولم يكن مقام أبي زمعة البلوي خارجًا عن هذا المشهد إذ لعب دورًا مائزًا في تأثيث العالم المقدّس للمسلم القيرواني من جهة، ونهض بأدوار دنيويّة ذات طابع اجتماعي وسياسيّ واقتصاديّ من جهة أخرى، ولكن تقلّص تأثيره وإشعاعه عبر الزّمن نظرًا لما طرأ على العقليات من تغيّر بفعل انتشار التعليم وتطوّر درجة الوعي والانفتاح على الآخر. وقد كان انحراف بعض المؤسّسات الدينيّة عن نهجها المألوف عقب المستجدّات التي طرأت على واقع العالم الإسلاميّ دافعًا ملحًّا للتفكّر فيها.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
* نص المداخلة التي قُدّمت في الندوة العلميّة الدوليّة "المؤسّسة الدينيّة في الإسلام... أيّ دور؟" التي نظّمتها مؤسّسة "مؤمنون بلا حدود" للدراسات والأبحاث بتونس العاصمة يومي 29 و30 نوفمبر 2014