المؤسّسة الدينيّة والدولة الوطنيّة
فئة : أبحاث محكمة
المؤسّسة الدينيّة والدولة الوطنيّة*
الملخّص:
تتناول هذه المداخلة مآل المؤسسة الدينية التقليدية بعد الاستقلال في إطار مشروع بناء الدولة الوطنية القائم على التوحيد والعقلنة والعلمنة. وهو ما اقتضى إعادة هيكلة المجال الديني عبر تفكيك المؤسّسة الدينيّة. فالمشروع "التحديثي" البورقيبي للدولة والمجتمع يمرّ "حتمًا" عبر ما هو ديني لأنّ الحداثة – كما تمّ تمثّــلها في تلك الفترة – تفترض تراجع كلّ ما هو ديني لترك المجال للقيم الحديثة. وطرحت الحداثة التي تتماهى مع التقدّم والازدهار الثقافي والاجتماعي في مقابل التقليد الذي يتماهى مع الجمود والتخلّف. ولفهم ما حدث للمؤسّسة الدينيّة وما تأتّى عنه من سلبيّات أو إيجابيّات لابدّ من تجاوز الأفكار المسبقة والصور النمطيّة حتّى يتسنّى لنا اليوم التفكير بعمق في مخارج للأزمات التي نعيشها اليوم.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
* ورقة علمية ألقيت في ندوة "المؤسسة الدينية في الإسلام.. أيّ دور؟" المنعقدة يومي 29 و30 نوفمبر 2014، تونس.