المعاد
فئة : مفاهيم
المعاد لغة: "المصير والمرجع، والآخرة معاد الخلق، قال ابن سيده: والمعاد الآخرة والحجّ. وقوله تعالى: " إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ" يعني إلى مكّة عدة للنبيّ صلّى الله عليه وسلّم أن يفتحها له... وقال ثعلب: معناه يردّك إلى وطنك وبلدك.. وقال ابن عبّاس أي إلى معدنك من الجنّة. والمعاد كلّ شيء إليه المصير" (ابن منظور، ، مج4، ص 3158).
وفي الاصطلاح : هو الوجود الثاني للأجسام وبعثها بعد موتها وتفرّقها،وهو أيضاً الرجوع إلى الوجود بعد الفناء، أو عودة أجزاء البدن إلى الاجتماع بعد التفرّق، وإلى الحياة بعد الممات، ورجوع الأرواح إلى الأبدان بعد مفارقتها. واختلف المفسّرون في حقيقة المعاد، هل يكون بالروح والجسد أو بأحدهما؛ فمنهم من انطلق من قاعدة أنّ المعدوم لا يعاد فقال بعودة الروح دون الجسد، ومنهم من اعتقد في العودة روحا وجسدا... وفق فهمهم لمعنى الروح.
انظر:
- ابن منظور. (د.ت). لسان العرب. القاهرة: دار المعارف.