المغرب وتحديات الإصلاح الديني
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
1- تساؤلات مشروعة
2- عقبات على طريق الإصلاح
خاتمة
ملخص الدراسة:
عرف المغرب مجموعة من المحاولات الإصلاحية في فترات متباينة من تاريخه الطويل. وكان مفهوم الإصلاح خلال هذه المسيرة مفهوما ضبابيا، حيث كانت تلتجئ الدولة إليه كل ما دعت الظروف السياسية لذلك. فالإصلاح في مفهوم الدولة للشأن الديني لم يكن يوما حركة تقويمية ونقدية، لما يمكن أن يكون فيه تراجعات أو اختلالات على مستوى الفكر الديني، بل كان تطويقا لأزمات سياسية.
ولو وضعنا مفهوم الإصلاح الديني في المغرب مقابل المفهوم نفسه لدى المشارقة لوجدنا بونا شاسعا، بالرغم من العثرات التي يمكن أن تخلفها أية محاولة إصلاحية. ولم يستطع المغرب أن يخرج في الكثير من الأحيان عن ربقة الماضي، وينتج فكرا دينيا أو حركة إصلاحية بمسوح مغربي، بل كانت كل المحاولات فردية بما فيها بعض المحاولات الفكرية المعاصرة، كالتي تحاول أن تنتقد النص الديني برؤية قرآنية سقطت هي ذاتها في المأزق نفسه الذي تناولته بالفحص والنقد.
يتساءل الباحث أو المتتبع لهذا المسلسل سؤالا مركزيا: ما هو السر في هذ الجمود الفكري الديني في المغرب؟ ولماذا لم تستطع كل المحاولات أن تتجاوز أو تخترق هذا الجدار لتستشرف من خلاله المستقبل؟. هذا ما سيحاول البحث تلمس الإجابة عن بعض جوانبه.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا