الموت الرحيم أو التنازل عن الحق في الحياة
فئة : أبحاث عامة
الملخص:
يحاول المقال الوقوف على إمكانية تطور التشريع، بخصوص معضلة الأوتنازيا، أو الموت الرحيم، خاصة في البلدان التي بقيت مترددة إزاء تقنين الظاهرة الأوتنازية، والتي يمثل فيها الحكم الديني، عائقًا أمام توجه ينفتح على مقاربات بيوإتيقية، ترفع العقبات عن حظر الممارسة الأوتنازية، ضمن أطر وشروط قانونية، تتحدد فيها المسؤوليات، والحقوق، والواجبات.
مما لا شك فيه، وكما هو ملاحظ في السنوات الأخيرة، أن حالات الموت الرحيم ازدادت، كوقائع حية بشكل كبير، ولم تعد مجرد أمثلة شاذة في المجتمع، يمكن تجاهلها أو التغاضي عنها؛ بل باتت حوادث وسلوكات، تحتم على السلطات الالتفات إليها، ومناقشتها؛ بل والتشريع لها بما يضمن للإنسان كرامة واستقلالية، وتمكينه من ممارسة حقوقه كاملة في الحياة، كما في الموت.
بناء على حرية الفرد، وإرادته في تجسيد حقوقه، من دون ضغط أو إكراه، لا سيما إذا كانت رغبته قوية في التنازل عن حقه في الحياة؛ فمن هي القوة؟ تحت أي شعار أو مرجعية، يمكنها أن تثبط عزيمته، وتذهب برغبته إلى نهايتها؟ ذلك هو الرأي الذي يسعى هذا المقال إلى التأكيد عليه، بناء على مبدأ الخيرية، ووفق ما يراه الفرد المعني بالأوتنازيا، وحقه في التصرف بجسده.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا