الوجه الأشعري للمتصوف المغربي أحمد زروق
فئة : أبحاث محكمة
الملخص التنفيذي:
تستهدف هذه الدراسة بيان الوجه الأشعري للمتصوف المغربي أحمد زروق، وتوكيد أصالته وفرادته التي تنجلي في جمعه بين الكلام والفقه والتصوف ضمن عقلانية مرنة في الغرب الإسلامي.
ولا غرو أن يكون التصوف تمثيلاً لنزعة إنسانية تروم نشر التسامح والاعتراف والتعدد، كيف لا، وقد اعتبر ابن عربي وجلال الدين الرومي أنّ الله يوجد في المسجد والوثن والقبة والدير؟ وقد مال أحمد زروق إلى شرح عقيدة الغزالي مبيناً أنّ علم الكلام الأشعري لا يناهض التصوف. غير أنّ الباحث لم يتردد، في معرض هذه الدراسة، في أن يتدخل لكي يضفي على فرقة الاعتزال، المنتقدة من قبيل زروق بقسوة وشدة، صورة مخالفة لهذا الأخير. وبهذا الاعتبار، كان موقف هذا الصوفي الأشعري المغربي من التوحيد والفعل الإنساني واضحاً ومغايراً لكلام الجبرية والقدرية.
إنّ النظر في شروح أحمد زروق لآراء المتكلمين والمتصوفة؛ المتقدمين والمتأخرين، يكشف خصوصية مسارات الفكر في الغرب الإسلامي، ومن هنا تتجلى قيمة هذه الدراسة التي تلقي الضوء على أحد أهم أعلام الفكر الصوفي المغربي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا