تحولات الحقل الديني في تونس
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
أولاً: في السياق العام
ثانيًا: علاقات الحقل الديني بالحقول الأخرى
خاتمة
ملخص الدراسة:
مسّت الحركة الاجتماعية الجارية في تونس منذ منتصف ديسمبر 2010 مجالات الحياة الاجتماعية كلّها، وإن كان تأثيرها فيها متفاوتًا. ولكن وبفعل التسيييس المفرط للمناقشات، حتى "العلمية" منها، فإن الكثير من تلك المجالات ظل خافيًا عن الملاحظة أو لَمْ يَمسسهُ منها إلا ما هو سطحيّ وانتقائيّ. وفي محاولةٍ منا لتجاوز ذلك، كنا في ثنايا ما نشرنا مؤخّرًا قد أشرنا إلى أن من بين علامات التغيير الاجتماعي الحادث في تونس راهنًا ما يمكن وضع "الرّوحي" منه تحت عنوان حَرَكَةٍ منْ جَيَشَانِ التّقديس ونزع التقديس وإعادة إضفائه. وفي مناسبات أخرى، تداولنا فيها الأمر في ندوات أو محاضرات لدى مراكز وجمعيات ومنظمات مختلفة، اعتبرنا أن أجلى ما كان من ذلك هو ما اعترى المشهد الديني الإسلامي من تحولات.
لا يكون الخوض في بعض تفاصيل ذلك من دون مخاطر، ولذلك فإن أقصى درجات الحذر المنهجي مطلوبة. وعليه نتناول بعض مكونات المشهد الديني الإسلامي، انطلاقًا من فرضية واحدة مفادها أنه حقل تعاد صياغته عبر إعادة تعيين المواقع فيه، ومراجعة ما يستثمر فيه من رؤوس أموال من حيث البنية والحجم وإعادة تحديد مصالحه الجارية وإعادة رسم رهاناته. إن من شأن فرضية شمول الحقل الديني بإعادة الهيكلة هذه أن تسمح ببناء تفكير يتدرج من رسم السمات الكبرى للسياق العام الذي يندرج فيه ذلك إلى العمل على تحديد اتجاه العلاقات بين الحقل الديني وبقية الحقول الاجتماعية وخاصة منها السياسي والثقافي والاقتصادي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا