تلاحم البناء اللغوي في سورة يوسف


فئة :  أبحاث محكمة

تلاحم البناء اللغوي في سورة يوسف

تلاحم البناء اللغوي في سورة يوسف[1]

تقديم

اخترنا دراسة سورة يوسف في أربعة أقسام؛ ففي القسم الأول نقدم ملخصًا للسورة بأقسامها الثلاثة: المقدمة، والقصة، والتعقيب؛ وذلك حتى يتمكن القارئ من متابعة مسار الحديث أثناء تحليل البناء اللغوي للسورة. وفي القسم الثاني نستعرض بإيجاز نظام الفاصلة في السورة. وفي القسم الثالث نقدم تحليلًا موجزاً للتقنيات السردية المستعملة في القصة. وفي القسم الرابع، وهو أهم هذه الأقسام، نحلل تلاحم البناء اللغوي في السورة على النحو الذي سلكناه في الفصول السابقة. ثم نختم الفصل بكلمة قصيرة.

ملخص السورة

تنقسم السورة إلى ثلاثة أقسام: المقدمة، والقصة، والتعقيب. فالمقدمة قصيرة تقع في ثلاث آيات (1-3) وهي متصلة بموضوع السورة اتصالًا وثيقًا في لفظها وفي مضمونها. والقصة تقع في تسع وتسعين آية (4-101) وتكاد تستغرق السورة كلها. والتعقيب أطول من التقديم ويقع في تسع آيات (102-111)، وهو تعقيب مباشر على القصة يربطها بالواقع المكي الذي نزلت فيه وفيه ألفاظٌ وتراكيبُ متفردةٌ منتزعةٌ من صميم السورة.

التقديم

تفتتح السورة بآيتين (1-2) فيهما ثناء على القرآن بأنه كتاب مبين، وأنه قرآن عربي أنزله الله لقوم يعقلون. يلي ذلك مباشرة تقديمٌ للقصة بوصفها أحسن القصص وبوصفها جزءًا من القرآن الذي يوحي به الله إلى نبيه محمد ﷺ ولم يكن له به علم من قبل.

[1] - مقتطف من كتاب نظم القرآن، جوهر محمد داود، مؤسسة مؤمنون بلاحدود للنشر والتوزيع.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا