ثقافة المجتمع وتمكين المرأة العربية من المشاركة السياسية: المرأة المغربية أنموذجًا
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
مقدمة
1- المرأة المغربية عبر التاريخ: بين الظهور والاختفاء
2- الحداثة تنادي المرأة المغربية
3- تمكين المرأة المغربية من المشاركة السياسية
4- المرأة المغربية أمام معيقات المشاركة السياسية
خاتمة
ملخص الدراسة:
تمر المجتمعات الغربية والشرقية عبر الحقب والأزمنة بمجموعة من الحوادث، قد يسجلها التاريخ، وقد تتناثر من سجلاته فلا يعود أحد يحفل بذكراها؛ فلكل مجتمع حياته الخاصة التي تميزه عن باقي المجتمعات، ولكل جيل تاريخه الخاص، يختلف باعتبار حظ ذلك الجيل ومشاركته في أحداث المجتمع العام، والمشاركة تكون حسب نسبة استعداد الأفراد، ومواهبهم،وموقعهم الجغرافي وهامش الحرية والاختيار المتاح أمامهم، نساءً كانوا أم رجالاً، صغارًا أم كبارًا.
في هذا السياق، عرف موضوع المرأة، والدراسات النسائية، وأبحاث النوع اهتمامًا متزايدًا، ذلك أن "العقود الأخيرة كانت مسرحًا لانبعاث الحركات النسوية في العديد من مناطق العالم"[1]، مما أدى إلى تزايد الأبحاث حولها، سواء داخل الجامعات المغربية أم في باقي بلدان العالم، وفتح آفاقًا جديدة داخل العلوم الإنسانية، خاصة وأن هذه "الدراسات النسوية اليوم أصبحت تسهم في تجديد المعرفة، وبعث الشك وعدم اليقين في موضوعية العلوم الوضعية ومضامين ممارساتها، وتسعى لبلورة رؤية بديلة للمجتمع"[2]، وما الاهتمام بهذا الموضوع إلا تعبير عن الرغبة في إدماج المرأة في المسار التنموي العام إدماجًا صحيحًا عادلاً...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- Francine Descarries, Le projet féministe à l'aube du XXIe siècle: un projet de libération etdesolidarité qui fait toujours sens, revue Cahiers de recherche sociologique, no 30, 1998, Montréal: Département de sociologie, UQAM, p 191
[2]- Ibidem, p 204