MENU

جدل الإيتيقي والسياسي عند هابرماس


فئة :  أبحاث محكمة

جدل الإيتيقي والسياسي عند هابرماس

جدل الإيتيقي والسياسي عند هابرماس

 ملخص:

مثلت إيتيقا النقاش عند هابرماس أبرز المحاولات الفكرية المعاصرة لتحيين النظر في السؤال الأخلاقي ضمن حدود الأفق المابعد الميتافيزيقي، وشكلت نموذجا لما يمكن أن يكون عليه التفكير الأخلاقي اليوم، غير أن ما يشد الانتباه ويدفع إلى التساؤل هو تخليه في لاحق أعماله عن مشروع إيتيقا النقاش بالنظر لعدم قدرتها، في نظره، على بناء المعيارية اللازمة للنظرية النقدية للمجتمع، بل إنه استبدل مفهوم "إيتيقا النقاش" بمفهوم "نظرية المناقشة".

يدفع هذا التخلي إلى التساؤل عن القيمة الفعلية لإيتيقا النقاش، ومن خلال ذلك صعوبات التفكير الفلسفي الأخلاقي المعاصر: هل يمكن للتواصل أن يمثل مرجعا معياريا فاعلا لتأسيس القيم الأخلاقية في العصر ما بعد الميتافيزيقي؟ أم إن معيارية التواصل غير قادرة على بناء البديل الملائم للإنسان المعاصر؟ وبصفة أعم: هل يؤدي التخلي عن الميتافيزيقا إلى التخلي ضرورة عن سؤال الأخلاق؟ ولماذا غير هابرماس مسار مشروعه من إعادة بناء الأخلاق الكانطية على أساس مرجعية التواصل إلى إعادة بناء الممارسة السياسية على أسس تداولية؟ نسعى إلى البحث في هذا الوضع الإشكالي عبر تحديد إجرائي لدلالة إيتيقا النقاش عند هابرماس وعن شروطها المحددة لها والمنفصلة عنها، لتبين الأسباب التي دفعت هابرماس إلى استبدال مشروع إيتيقا النقاش بمشروع السياسية التداولية.

للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا