حرية المعتقد والضمير في خطاب الإسلاميين المعاصرين ورهانات الانتقال الديمقراطي
فئة : أبحاث عامة
حرية المعتقد والضمير في خطاب الإسلاميين المعاصرين ورهانات الانتقال الديمقراطي*
محاور الدراسة:
- تمهيد
1- حرية المعتقد والضمير، المفهوم ومرجعيّته
2- جهود الإسلاميين في التعاطي مع إشكالية الحريّة الدينيّة بين التأصيل والتأويل
3- آفاق الانتقال الديمقراطي في بلدان الربيع العربي: قراءة في موقع الحرية الدينية في الدستور المصري ومسودة الدستور التونسي
- خاتمة
ملخص الدراسة:
لا جدال في أنّ الديمقراطية غدت اليوم مطلبا لكلّ الشعوب بعد أن أدركت المجتمعات البشرية بعد تجارب كثيرة وأزمات حادة أنّ النظام الديمقراطي هو الأقلّ سوءا من سائر أنظمة الحكم الأخرى، فلا غرابة إذن، أن تعدّ الديمقراطية التجسيد الأوفى لمقوّمات الحداثة السياسية، بما أنّها أمدّت المجتمعات السياسية بالآليات الناجعة لإدارة الاختلاف والتعدّد للحدّ من نزعات العنف والإقصاء والتفرّد، فضلا عن أنّها مكّنت الإنسان من التشريعات التي تضمن حرمته الجسدية وكرامته وحقوقه الأساسية وحرياته.
وتقيم أحداث ما يسمّى ب"الربيع العربي" راهنا الدليل على أنّ المجتمعات العربية معنيّة أكثر من أيّ وقت مضى بأفق الخلاص الديمقراطي بعد أن أمعنت الأنظمة الحاكمة لها في هدر حرمة الإنسان وكرامته، وتعنّتت طويلا في التنكّر لأبسط حقوقه وأوكدها كحريّة التعبير والتنظم والتفكير وغيرها...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: الإصلاح الديني بعد الربيع العربي: ضروراته، رهاناته ومتطلّباته، بتاريخ: 22-23-24 فيفري. سوسة، تونس.