حــوار الأديــــان من منظور نظريّة التجليّات الصوفيّة
فئة : أبحاث عامة
الملخّص:
حوار الأديان والحضارات والثقافات أضحى وحده هو "مشروع الأمل" وفق توصيف الفيلسوف الفرنسي روجي غارودي([1])، بل إنّه "ليس في مسألة الحضارة اليوم أهم من الحوار بين الأديان"([2]) على حد تقرير المفكر ووزير الخارجية اللبناني الأسبق إيلي سالم.
وإذا كان التصوف هو عمق الإسلام وجوهره، فإنّ عقيدة التجلّيات الصوفية - وبعد التقصّي الجينيالوجي الأنتروبولوجي - تُعتبر هي جوهر التصوف وعُلبته السّوداء، وتُمثل أوَج ما وصل إليه الفكر العرفاني والصوفي في الإسلام، على يد منظرها وشيخها الأكبر محيي الدين ابن عربي الحاتمي الأندلسي (560هـ 1165م- 638هـ 1240م).
فهل يمكن أن تدرج نظرية التجليات الصوفية ضمن البدائل والخيارات الإستراتجية في سياسات المعرفة وفي حوار الأديان والحضارات والمصالحة بين الثقافات، وهل يمكن لها أن تشكل منطلقًا عقائديًّا علميًّا عمليًّا أنتروبولوجيًّا تأسيسيًّا يساعد على الخروج من نفق الهويات المغلقة، ومن كهوف الإيديولوجيات الدينية الميتة والمُميتة التي تعاني منها البشرية في الوقت الراهن.
ـــ إشكالية البحث: هل يمكن أن تدرج نظرية التجليات الصوفية ضمن البدائل والخيارات الإستراتجية في سياسات المعرفة وفي حوار الأديان والحضارات والمصالحة بين الثقافات، وهل يمكن لها أن تشكل منطلقًا عقائديًّا علميًّا عمليًّا أنتروبولوجيًّا تأسيسيًّا يساعد على الخروج من نفق الهويات المغلقة، ومن كهوف الإيديولوجيات الدينية الميتة والمُميتة التي تعاني منها البشرية في الوقت الراهن؟؟؟
ـــ منهجية البحث: المنهج الاستقرائي.
ــــ مخطط محاور البحث:
ـ توطئة.
ـ إطلالة على نظرية التجليات الصوفية.
ـ عقيدة التجلي وحوار الأديان عند الأمير عبد القادر الجزائري.
ـ خلاصة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- روجي غارودي، في سبيل حوار الحضارات، ترجمة عادل العوا، عويدات للطباعة والنشر، بيروت لبنان، الطبعة الرابعة 1999م، ص15.
[2]- إيلي سالم، دورة ورؤية، مركز الدراسات الإسلامية المسيحية، جامعة البلمند، المطبعة الكاثوليكية، لبنان، 1996م، ص36.