خطاب السلطة بين قداسة النصوص ونسيان قصة التأسيس
فئة : أبحاث محكمة
خطاب السلطة
بين قداسة النصوص ونسيان قصة التأسيس[1]
استهلال
لتدبّر مسألة السيطرة والنفوذ، لابد من التأكيد أنها إنما تصبح كذلك عندما تكون أداة في خدمة سيرورة السلطة، وسبيلاً لإضفاء المشروعيّة، غير أنّه لا مندوحة في البدء من بناء تصورات تروم إقامة تعريف للسلطة. في هذا الإطار يستبين أنّ السلطة إنما هي تلك التي تحرّكها الرّغبة في الحكم المطلق، بيد أنّ هذا التصوّر ليس يتوضح على حقيقته إلا إذا أبصرنا به في ضوء تلك الصور التي تمنح لـ «الحاكم»، والتي من شأنها أن تعطيه حضوراً يعتقد أنّه حقيقي. ولعلّ العنوان المرشد إلى مفاصل هذا المقصد، إنّما هو الإبانة عن اللعبة الخفيّة بين خطاب القوّة وخطاب العدالة. ويتجلى ذلك في حِيَل المؤرخ في تقديم الخدمات المتمثلة في استباق الطريقة التي يفكر فيها «سلطان» يرغب في أن يكون مطلقاً. ثمّ إنّ إنعام النظر في هذا هو ما يجعلنا نورد هذه الأسئلة: ما هو هذا المتخيل الذي به وفيه تتعقلن سياسة هذه الرّغبة؟ وأيّ خيال للسلطة المطلقة؟ وأيّ دور ووظيفة لكتابة التاريخ في نشأة هذا المتخيل وبناء هذا الخيال؟
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- مجلة تأويليات العدد3