خطيئة آدم وحواء بين التصوّر المسيحي والتصوّر الإسلامي
فئة : أبحاث محكمة
ملخّص الدراسة:
من خلال قراءتنا للقرآن الكريم تستوقفنا قصّة آدم وحواء المتمثّلة في ارتكابهما معصية في حق الله سبحانه وتعالى؛ وذلك بعد أكلهما من الشجرة التي نهاهما الله عن الأكل منها، وجاءت هذه المعصية بعد وسوسة الشيطان لهما. إلاّ أنّه بالرجوع إلى التوراة نجد القصّة نفسها أي أنّ آدم وحواء عصيا الله، إلاّ أنّها تختلف عما جاء في القرآن الكريم.
وقد قمت في هذا البحث بدراسة نصّ سفر التكوين الخاص بخطيئة آدم وحواء دراسة علميّة رصينة عبر تحليل فقرات القصّة ومناقشتها، وذلك انطلاقا من مصادر ومراجع مسيحيّة لأخلص في النهاية إلى وجود تضارب بعض فقرات النصّ حسب الترجمات، أضف إلى ذلك التعسّف في تفسير النصّ. وتطرّقتُ بعد ذلك إلى النصّ القرآني، وتبيّن بعد دراسة آيات القصّة أنّ القرآن الكريم كان أكثر دقّة في تناول قصة معصية آدم وحواء وسردها، ولا وجود لأيّ تناقض أو غموض فيه بخلاف النصّ التوراتي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
