دور التراث الشفهي في كتابة تاريخ مقاومة المرأة بدائرة وادي زم خلال خمسينيات القرن العشرين
فئة : أبحاث محكمة
دور التراث الشفهي في كتابة تاريخ مقاومة المرأة بدائرة وادي زم
خلال خمسينيات القرن العشرين[1]
ملخص:
منذ دخول الاستعمار الفرنسي إلى المغرب عام 1912، ظهرت مجموعة من الحركات المناهضة له، في شكل حركات مسلحة امتد كفاحها منذ سنة 1907 إلى غاية 1934؛ إذ ما أن شرع الفرنسيون في احتلال التراب المغربي عسكريا... "حتى انطلقت صرخات الجهاد مدوية في كافة ربوع المغرب مطالبة بضرورة التصدي للغزاة وإعداد العدة اللازمة للوقوف في وجه مخططاتهم ودسائسهم المبيتة التي تستهدف النيل من سيادة المغرب واستقلاله، وهي الصرخات التي ستزداد أصداؤها وأصواتها على الساحة قوة ونفوذا واستقطابا لتتحول إلى مبادرات جهادية ملموسة، بل وإلى حركات منظمة للمقاومة الشعبية"[2]. وسنتحدث في هاته الورقة عن دور المرأة الوادزمية في المقاومة؛ فأين يتجلى ذلك؟
مقدمة:
شهد المغرب خلال القرن العشرين استعمارا فرنسيا وإسبانيا، هذا الاستعمار جاء نتيجة مجموعة من الظروف الداخلية والخارجية انتهت بفرض نظام الحماية عليه بتاريخ 30 مارس 1912، ومنذ ذلك الحين شرعت سلطات الاحتلال في استغلال ثروات المغرب الطبيعية والبشرية.
بفرض نظام الحماية على المغرب عام 1912، ودخول قوات الاحتلال إلى مجال وادي زم ظهرت المقاومة التي بينت رفضها التام لأي استعمار أجنبي كيفما كان، كما حدث في مختلف مناطق المغرب، وقد كانت المرأة حاضرة بقوة إلى جانب الرجل في مقاومته للمستعمر الغاصب.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1]- أشرف على هذا العمل الدكتوران المحترمان: الدكتور خليل السعداني والدكتور سيدي محمد معروف الدفالي.
[2] إبراهيم محمد السعداوي، دراسات وبحوث حول افريقيا والمجال العربي- المتوسطي-، الجزء الثاني، 2013، ص ص.901-902