دور ومكانة العلم والعلماء في الحضارة العربية الإسلامية
فئة : أبحاث عامة
دور ومكانة العلم والعلماء في الحضارة العربية الإسلامية([1])
ملخص:
نهدف من خلال هذه الورقة الوقوف على مكانة العلم والعلماء عند المسلمين وغاياتهم منه عبر محطّتين بارزتين في الحضارة العربية الإسلامية. في المحطة الأولى، التي تشتمل على القرون الأربعة الأولى للهجرة، سنتطرّق الى محورين اثنين: في الأوّل، سيتمّ استعراض المحطات العلمية الكبرى، والتركيز على المكانة التي تمثّلها الممارسة العلمية في فضاء الثقافة العربية الإسلامية والغايات الأساسية، التي تهدف إليها عبر حاجيّات المجتمع الإسلامي. بالإضافة إلى الحياة اليومية للمسلمين داخل المدينة، كحاجة عملية، ومساهمة العرب في جعل العلم اليوناني ممارسة عملية، بعد أن كان يغلب عليه الطابع النظري عند الإغريق. وفي المحور الثاني، المتعلق بحركة الترجمة في المجتمع العربي الإسلامي، سنحاول الوقوف على دواعي هذه الحركة وأهميتها في المساهمة في خلق حضارة كبرى، والدور الثقافي والحضاري البارز، الذي أدّته الحضارة العربية الإسلامية، باعتبارها واسطة بين الحضارة اليونانية والحضارات الشرقية قبلها.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] ألقيت هذه الورقة في ندوة: "الدين والعلم من منظور فلسفي"، المنعقدة بتاريخ 01 و02 نيسان/أبريل 2015م، اشراف د. صابر مولاي احمد، تنسيق د. عبد النبي الحري. مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، بالتنسيق مع مختبر "التاريخ والعلم والمجتمع" بكلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة شعيب الدكالي.