"سورن كيركيجورد" فيلسوف الوجودية المؤمنة
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
1- كيركيجورد ناقدا للفلسفة النظرية
2-جدل الحقيقة والوجود عند كيركيجورد
3- كيركيجورد ولعبة الكتابة
4 -بين اللاهوت الصوري واللاهوت الوجودي
ملخص الدراسة:
للفلسفة الوجودية أبعاد معرفية متعددة بتعدد زوايا النظر ومقدماتها، جانب منها صنف في خانة "الوجودية المؤمنة" كما هو الأمر مع كيركيجورد، وجانب استعصى على التصنيف كما هو الحال مع نيتشه، وآخر صنف في الاتجاه المقابل لوجودية كيركيجورد، وهو اتجاه سارتر وكامو ودي بوفوار...إلخ.
ولا نعني بما تقدم انحصار تيارات الوجودية فيما ذكر، أو نهائية التصنيف المقدم، إنما نقصد محاولة الترتيب النظري لما قدم فيها، دون أن نجزم بنهائية هذا التقسيم الأولي[1]، إذ أخذت الفلسفة الوجودية امتدادات معرفية كثيرة، نجد طرفا منها لدى هوسرل في "فينومينولوجيته"، والتي تعتبر منهجا وليد الوجودية بامتياز، وطرفا آخر لدى شيلر وهيدغر... إلخ، ما يعني أننا أمام وجوديات فلسفية متصلة-منفصلة، تعتبر كل واحدة منها مدرسة قائمة بذاتها، ودراستها لا يمكن ولا ينبغي لها أن تُتَناول في كليتها الجامعة، وإنما في أحادية كل مدرسة وخصوصيتها المنهجية والمعرفية، مع المقارنة غير المخلة بمحورية موضوع الدراسة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] ـ استفدنا هذا التقسيم من الكتاب الممتع للباحث العراقي عبد الرزاق الجبران، [ الحل الوجودي للدين]، والذي فتح أفاق جديدة للحيوات الوجودية داخل عدمنا، وأوحى لنا بدوره انجاز هذه الدراسة الموجزة حول سورن كيركيجورد.