سيكولوجيَّة الدِّين في العالم العربيِّ-الإسلاميِّ وبداية الأبحاث الإمبريقيَّة صالح بن إبراهيم بن عبد اللَّطيف الصّنيع: «العلاقة بين مستوى التَّديُّن والسُّلوك الإجراميِّ»
فئة : أبحاث محكمة
سيكولوجيَّة الدِّين في العالم العربيِّ-الإسلاميِّ وبداية الأبحاث الإمبريقيَّة[1]
صالح بن إبراهيم بن عبد اللَّطيف الصّنيع:
«العلاقة بين مستوى التَّديُّن والسُّلوك الإجراميِّ»[2]
كان هذا هو موضوع أطروحة الدُّكتوراه الَّتي تقدَّم بها الباحث صالح بن إبراهيم بن عبد اللَّطيف الصّنيع إلى قسم علم النَّفس- كلِّيَّة العلوم الاجتماعيَّة بالرِّياض - عام 1993، ويمكن القول إنَّها تنتمي إلى علم النَّفس الجنائيِّ المؤسَّس على الدِّين الإسلاميِّ كتاباً وسنَّةً، وتراث علماء الإسلام السَّابقين، إضافة إلى التُّراث العلميِّ السِّيكولوجيِّ المعاصر، الَّذي لا يتعارض مع تعاليم الدِّين الإسلاميِّ.
قَسَّمَ الباحث دراسته إلى بابين:
الباب الأوَّل: يتكوَّن من قسمين؛ تناول القسم الأوَّل التَّديُّن، وتناول القسم الثَّاني السُّلوك الإجراميَّ، مع التَّركيز على البداية التَّاريخيَّة لكلٍّ منهما، ثمَّ العوامل المؤثِّرة فيهما، والنَّظريَّات المفسِّرة لهما، مع إضافة خاصَّة تتعلَّق بموقف الإسلام منهما، ونظرته إليهما؛ أي إلى التَّديُّن والسُّلوك الإجراميِّ.
أمَّا الباب الثَّاني، فينقسم إلى خمسة فصول؛ عرض الفصل الأوَّل مشكلة الدِّراسة وبيَّنَ أهمِّيَّتها وأهدافها وحدودها وأهمَّ مفاهيمها، وتناول الفصل الثَّاني الدِّراسات العربيَّة والغربيَّة الَّتي استطاع الباحث الحصول عليها، عرضاً وتعليقاً، واهتمَّ الفصل الثَّالث ببيان خطَّة البحث وإجراءاته، من حيث المنهجُ المتَّبَع والإشكاليَّة والفرضيَّات والأدوات (المقاييس) المستخدمة في البحث وإجراءات التطبيق، ثمَّ وصف مجتمع البحث والعيِّنات المختارة فيه، وخُصِّصَ الفصلُ الرَّابع لعرض نتائج البحث وتفسيرها من استمارة المعطيات الخاصَّة بأفراد العيَّنتَين، المسجونين وغير المسجونين، ثمَّ دراسة الفروق بين متوسِّطات درجات أفراد عيَّنتَي البحث في مقياسَي: مستوى التَّديُّن الَّذي أعدَّه الباحث، ومقياس كارلسون النَّفسيِّ لسلوك المجرمين المودَعِين في السُّجون Keneeth Carlson Psychological Survey، ثمَّ دراسة الحالة لعشرة أفراد من عيِّنة المساجين- بعد أن طبَّق المقياسين عليهما- نصفُهم مِمَّن حصلوا على أعلى الدَّرجات في مقياس مستوى التَّديُّن؛ والنِّصف الآخَر، مِمَّن حصلوا على أدنى الدَّرجات في نفس المقياس؛ لمعرفة ماضيهم الدِّينيِّ والتَّربويِّ؛ وكذلك نظرتهم لبعض الموضوعات الدِّينيَّة والاجتماعيَّة؛ ولمقارنة استجاباتهم ومعرفة الفروق بينهم.
أمَّا الفصل الأخير، فقد عرض فيه بعض الصُّعوبات الَّتي واجهته كباحث، ثمَّ قدَّم التَّوصيات، وكذلك بعض الموضوعات المقترَحة للبحث والدِّراسة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] - البحث مقتطف من الفصل الخامس من كتاب سيكولوجية الدين الصادر عن دار مؤمنون بلاحدود.
[2] - الصنيع، صالح بن إبراهيم، التَّديُّن علاج الجريمة، إدارة الثَّقافة والنَّشر بجامعة الإمام محمَّد بن سعود، الرِّياض، 1993. (وهو، في الأصل، أطروحة دكتوراه تحت عنوان: العلاقة بين مستوى التَّديُّن والسُّلوك الإجراميِّ، 1989).