صورة العربي في وسائل الإعلام الألمانية بعد "الربيع العربي"
فئة : أبحاث محكمة
محاور الدراسة:
1- المقدمة
2- حالة البحث
3- إشكالية العلاقة التاريخية بين الإسلام والغرب
4- صورة العربي في الإعلام الألماني قبل 11 سبتمبر 2001
5- صورة العربي بعد أحداث 2001/9/11
6- صورة العربي في وسائل الإعلام الألمانية بعد "الربيع العربي"
7- النتائج
ملخص الدراسة:
تحاول هذه الدراسة تقديم مساهمة في التفكيك الأنثروبولوجي الثقافي للبنية الداخلية، لفهم الرؤى في وسائل الإعلام الألمانية حول صورة العربي بعد عام 2011، والتغيرات التي حدثت خلال وبعد "الربيع العربي"، وإعادة بناء المجال الإعلامي عن المجال السياسي، سواء على مستوى اللفظ أو الدلالة المباشرة أو الدلالات المختزنة في النص والخطاب والصورة.
وتستند الدراسة إلى المنهج البنيوي الذي أخرج الخطاب من كونه بُنية لغوية إلى ميدانٍ للسلطة وموضوعٍ لها.
إنّ الاستنتاج الأساسي الذي وصلت إليه الدراسة هو مساهمة "الثورات العربية " في تغيير صورة العربي إيجابياً لدى الرأي العام الألماني بشكل طفيف خلال عام 2011، في أعقاب الحراك الاجتماعي الذي شهدته بلدان عربية، مثل تونس ومصر واليمن وليبيا، لكن سرعان ما تلاشى هذا التغيير عام 2012 بعد وصول الإسلاميين إلى سدة الحكم.
وقد رصدت الدراسة وجود تأثير غير مباشر بين السياسة والإعلام في ألمانيا، وأظهرت الدراسة الأسباب الرئيسة التي أسهمت في ترسيخ صورة سلبية عن العربي لدى الرأي العام الألماني، مثل استمرار حالة التوتر والتنافس التاريخيين بين الديانتين الإسلام والمسيحية، والتحيز الأيدولوجي الغربي ضد العرب والمسلمين، كانعكاس للإمبريالية الثقافية الأوروبية.
كما لعب اللوبي الصهيوني في ألمانيا دوراً كبيرا، خاصة وأنّه يُسيطر على وسائل إعلام كبرى، وشركات اقتصادية، ونفوذ قوي داخل المؤسسات السياسية للدولة.
وألقت الدراسة الضوء على العلاقة الخفية بين أباطرة الإعلام، وأصحاب القرار في الدوائر السياسية، وتتمظهر هذه العلاقة غالباً في شكل رمزي، من خلال خطاب مبني على نظرية على درجة من التماسك تؤدي إلى إنتاج معرفة، في الشكل والمعنى، لخدمة سلطة سياسية وتحطيم سلطات، وإقناع الرأي العام بتصورات جديدة وإقصاء تصورات أخرى، والتصادم مع ثقافات معادية، دون أنّ تترك أي مجال أمام الرأي العام للنقد والسؤال.
وخلصت الدراسة إلى أنّ خطاب وسائل الإعلام الألمانية يكتسب سلطته من خارجه، وما تقوم به اللغة ليس أكثر من كونها ترمز لتلك السلطة وبنيتها، فليس شرطاً أنْ يُعّبر الخطاب عن الرأي العام الألماني، وإنما يُعبر عن القائمين على هذا الخطاب، ومعظمهم من المحسوبين أو المؤيدين للوبي اليهودي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا