علاقة الفلسفة بالسياسة: أفلاطون والديمقراطية أنموذجًا
فئة : أبحاث عامة
الملخص:
شهد العالم ابتداءً من النصف الأخير من القرن العشرين تغيرًا سياسيًّا غير مسبوق، فجميع البدائل الرئيسية للديمقراطية كانت قد اختفت أو تحولت لما يصفه "روبير دال" بـ"البقايا الشاذة". فضلاً عن أنّ الدول غير الديمقراطية إمّا انهارت من الداخل وإمّا هي معرضة لذلك، وحتى تلك التي استطاعت الاستمرار والبقاء فقد اتخذت غالبًا واجهةً ديمقراطيةً زائفةً أو مقنّعةً، وعلى الرغم من هذا التوسع، فقد وصل الانتشار الشامل للديمقراطية إلى التوقف وظهرت علامات على تآكلها.
لكن السؤال الذي يطرح هل للديمقراطية فضائل تجعل منها النظام/النموذج؟
لقد سميت قديمًا الديمقراطية الأثينية بالديمقراطية المباشرة ووسمت كذلك بالأنموذج الأكمل. غير أنّ هذا النظام كان في الحقيقة عبارة عن ديمقراطية فئوية عبودية: فقد كان 20.000 أي (19%) فقط هم من لهم الحق في المشاركة، أما 110.000 (81%) فكانوا عبيدًا لا قيمة لهم وذلك زمن بريكلس في القرن 5 ق.م.
من هنا جاء التفكير في التذكير بما تركه أفلاطون من تراث فلسفي، والذي تناول، وعلى خلاف ما كان سائدًا آنذاك، الديمقراطية بالنقد والتحليل مما يجعلها نظامًا للجهل يقيد العقل ويشيع الفوضى السياسية.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا