علاقة الوحي بالتاريخ
فئة : أبحاث عامة
علاقة الوحي بالتاريخ*
محاور الدراسة:
- مقدمة
1- منظومة العالم القديم
2- مفهوم الوحي
3- الوحي: تاريخ من الانجازات والإخفاقات
- خاتمة
ملخص الدراسة:
يحتل موضوع الوحي حيزاً صغيراً ضمن منظومة فكرية عملاقة كانت تهيمن على العالم القديم إلى غاية عصر النهضة الأوروبية، لذا فإن دراسة هذا الموضوع أو المبحث يجب أن تتم داخل تلك المنظومة ومن خلالها، ذلك أن عملية العزل تؤدي إلى فقدان الموضوع لمرتكزاته وعلاقته داخل المنظومة. إن عملية البتر التي يقوم بها بعض الدارسين لمبحث الوحي ثم جره ليدرس وفق الأسس والمناهج المعاصرة؛ أي إقحامه داخل المنظومة الفكرية الحديثة والمعاصرة تؤدي بالضرورة إلى اغتراب الموضوع والحكم عليه تالياً بالغموض أو التهافت.
نحن في بحثنا هذا، نود أن ندرس الوحي، وهو في محيطه الطبيعي بمحدداته الفلسفية والفكرية والأسطورية والثقافية بصفة عامة. يعني هذا أننا ننقد الوحي ونبرز الإشكاليات التي أفرزها داخل منظومته - حتى لا نحاكم الماضي بالحاضر - ثم بعد ذلك نتوسل بالمناهج الحديثة، لنرى إن كان الوحي يملك من المقومات ما يؤهله للاندماج في المنظومة الحديثة كما يعتقد الكثير من المؤمنين، أو أنه ابن بيئته يقوم بوجودها وينتفي بعدمها...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- هذا نص المداخلة الذي ألقي في ندوة "الوحي والمقاربات الحداثية: بين تطوير الفهم واستعاب المعنى" التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث، بتاريخ: 29ـ 30 أكتوبر 2013، في مدينة الرباط، المغرب.