في مفهوم الجاهلية القرآنية
فئة : أبحاث محكمة
في مفهوم الجاهلية القرآنية([1])
ملخص:
ينخرط هذا المقال في الجهود الساعية إلى مراجعة مفهوم الجاهلية، الذي استقر في الأذهان والدراسات مدةً طويلة؛ فمنذ القرن السابع للهجرة شاع أنّ «الجاهلية هي الحال التي كانت عليها العرب قبل الإسلام من الجهل بالله سبحانه ورسوله وشرائع الدين والمفاخرة بالأنساب والكبر والتجبّر وغير ذلك» (لسان العرب)، إلا أنّ هذا المفهوم تعرّض إلى مراجعة عميقة تبيّن، من خلالها، أن الجاهلية مفهوم متعدد بتعدد المصادر، ومختلف بينها إلى حدّ التناقض، وأن الصورة، التي سادت في كتب التاريخ وفي المعاجم وكتب الأدب، لا علاقة لها بـ «الجاهلية القرآنية». ولئن اتفق المقال مع هذه الجهود في أن مفهوم الجاهلية، كما شاع في كتب التاريخ والمعاجم وغيرها من المصادر، مجرد بناء مفهومي استحدثه المسلمون لغايات إيديولوجية، فإنه يختلف معها في معنى الجاهلية القرآني (على أساس أنّ هذه اللفظة قرآنية بامتياز)؛ فالجاهلية في القرآن لا تحيل على زمان، أو مكان، أو سلوك، وإنما هي فرضية منهجية لغاية بيان تمدّن الإسلام، مثلما كانت فرضية حالة الطبيعة في فلسفة العقد الاجتماعي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
[1] نشر هذا البحث في مجلة ألباب الصادرة عن مؤسسة مؤمنون بلا حدود، عدد 11