كيف نقرأ نيتشه؟
فئة : أبحاث محكمة
كيف نقرأ نيتشه؟
ملخص البحث:
يتناول هذا البحث كيفية قراءة فلسفة الفيلسوف الألماني فريدريك نيتشه، مع الوقوف عند أهم التحديات التي يواجهها القارئ بسبب التحريفات والتأويلات التي تعادي أصالة الفكر النيتشوي والاستغلالات التي تعرضت لها فلسفته من طرف قوى متعددة؛ منها بالخصوص، القوى السياسية. وتم استعراض السياقات التاريخية والفكرية التي أدت إلى هذا التشويه، وبيّن كيف أثرت هذه التحريفات على إدراك فلسفته الحقيقية، مع التركيز على الأسلوب الأدبي الذي اعتمده نيتشه: نصوصه الشذرية والأفكار المجزأة والمتفرقة، حيث قمنا بتوضيح كيف أن هذا الأسلوب ساهم هو الآخر في صعوبة تفسير فلسفته، وكان هو الآخر سببا في ما نتج عن هذه الفلسفة من تحريفات وتأويلات خائنة لأصالتها وحقيقتها، ومع الإشارة في نفس الوقت إلى الجانب الإيجابي الذي حفل به هذا الأسلوب، وأهم الأسباب التي دفعت بنيتشه إلى اختيار أسلوب الشذرة أسلوبا في الكتابة والتفكير. وعلى العموم الإشكال الذي يشغل هذا البحث هو البحث عن سبيل لفهم وقراءة نيتشه؛ وذلك أن نستعرض أهم الآليات التي اقترحها نيتشه بنفسه لفهم فلسفته، انطلاقا من القاعدة التي تقول: "أن نفهم نيتشه، هو أن نقرأ نيتشه بنيتشه". لقد قدمنا في هذا البحث أهم الأدوات والاستراتيجيات القرائية التي ستساعد على التعاطي مع نصوص نيتشه بشكل أعمق وأدق، مشددين على فكرة قراءة نيتشه بنيتشه.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
