كيف يمكنُ بَعْثُ كُلِّيَّاتِ الشّريعةِ من مَواتِها؟
فئة : أبحاث عامة
ملخّص:
1- تكشفُ هذه المقالةُ عن التوجّهات والمقاصد التي أساءت بها كلياتُ الدّراسات الإسلامية استثمارَ التّراث الإسلامي في المجتمع العربي المعاصر. ويحصُر البحثُ هذه المقاصد ببنية متدرّجة من عشرِ مراتب وهي: (الانقطاع عن الأمّهات، ومحاربة الفحولة في التّجديد، وحظر المقارنات بين المذاهب، وحفر الخنادق بين الطّوائف، وتشييد الجدران بين الاختصاصات، وإغماض العيون عن الحداثة، والركون المُقعِد عن محاورة الأغيار، وتحريم استئناف النظر بآراء غير مسبوقة، وتجريم العمل بالقناعات، وبكاء العاجزين على الأطلال).
2- وقبل الشّروع في تفصيل الآفات العشر، يشارُ بإيجاز للوضع التّاريخي الذي بزغت فيه كلّيات العلوم الإسلامية في العالم العربي المعاصر. ويقدَّمُ اقتراحٌ ينصُّ على أنّ أيسر طريقة متاحة لتجاوز الآفات، إنّما تتمثّل في إصلاح المناهج دون الاستبدال المتعذّر للأساتذة أو التغيير المتعاضل لسوق العمل في الدّراسات الإسلامية.
3- ومن بعد التفصيل في الآفات العشر، يُقْتَرَحُ منهاجٌ دراسي جامعيٌ يتجاوز هذه الآفات جميعا، فيتخصّص في المداخل الإبداعية للتّراث العربي الإسلامي بشكل تكاملي أوّلاً، ويتطلّع لدراسة تحدِّيَات الثقافة والمجتمع العربي المعاصر ثانياً، وينفتح على مُنجزات الحداثة في مداخل العلوم العقلية والطّبيعية والاجتماعية والإنسانية ثالثاً.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا