مجموعات الضغط
فئة : مفاهيم
تعود هذه العبارة تحديدا إلى علم السياسة الأمريكي لتطابقها مع طبيعة الجماعات والمنظّمات المنتشرة في المجتمع الأمريكي، والتي يتخصّص معظمها في المجال السياسي، وهي تعمل على محاولة التأثير في عمليّة اتّخاذ القرارات، وفي مواقف المتعهّدين بوظائف السلطة، وتسعى إلى إقناع الآخرين بأهمّيّة المصالح التي تمثّلها وتبلغ حدّ التأثير في اقتراع أعضاء الكونغرس بما تملكه من شبكات علاقات. ولمجموعات الضغط وجود شرعي ينظّمه القانون ويكفله شريطة أن يكون نشاطها مصرّحا به وعلنيّا ومحترما للضوابط القانونيّة، وهي بذلك تسهم في إيجاد نوع من التوازن المؤقّت الذي يترك للسلطة السياسيّة هامشها الخاص من الحركة. فلا تخلّ بالتعدّديّة الأساسيّة للمجتمع. "وتضع مجموعات الضغط الديمقراطيّة التشاركيّة نوعا ما موضع التساؤل؛ فهي تدخل بين المواطنين والسلطة، وتحدّ من قدرة الأحزاب السياسيّة. غير أنّ هذا لا يلغي دورها كوسيلة لنقل مطالب المواطنين إلى السلطات وإيصال صوتهم" (هرميه،غ. وآخرون، 2005، ص ص 333-334).
انظر:
·هرميه،غ. وآخرون. (2005). معجم علم السياسة والمؤسّسات السياسيّة. (هيثم اللمع، مترجم). (ط.1). بيروت-لبنان: مجد المؤسّسة الجامعيّة للدراسات والنشر والتوزيع. ص ص 333-334