مدخل إلى المحددات الاجتماعية للإصلاح الديني: التعليم في السياق المغربي أنموذجاً
فئة : أبحاث عامة
مدخل إلى المحددات الاجتماعية للإصلاح الديني*:
التعليم في السياق المغربي أنموذجا
محاور الدراسة:
-تمهيد
-في مفهوم الإصلاح الديني
-في مفهوم المحددات الاجتماعية
-جدل الديني والسوسيولوجي في الإصلاح
-مرحلة بوادر الوعي بالمحدد الاجتماعي
-مرحلة الوعي المنهجي بالمحدد الاجتماعي
-آفاق: مقاربة المحددات الاجتماعية وخريطة التأثير الإصلاحي
ملخص الدراسة:
...تنتمي هذه الدراسة إلى سجل علمي يعرف بين المتخصصين بالبحث التطبيقي الذي تطور تحت إلحاحية سؤال صلاحية العلوم الإنسانية في مقابل العلوم الطبيعية وإنجازاتها. ويفترض أن "العلم وجد لخدمة الإنسان"[1] بالمعنى الحصري؛ أي تقديم أجوبة عن مشكلات واقعية، وهو بهذا المعنى لا يشكل أبدا قطيعة مع البحث الأساسي النظري، بل هو امتداد له سوى من إعطاء الأولوية للبعد التطبيقي للعلوم الاجتماعية.
وفي هذه الدراسة نستدعي هذا السِجل من أجل تجسيد مقاربة المحددات الاجتماعية دون إغفالٍ لأصولها النظرية.
على أساس هاته الملاحظات، تدافع هذه الدراسة على أن الفكر الديني الإصلاحي (دافعية الإصلاح) مهما بلغ من حداثة، لا يؤثر في المجتمع الذي يعاني مشاكل بنيوية، إذ لا يكفي أن نجدد الفكر الدينيكي لا يتحقق الإصلاح، كأنها علاقة شرطية في اتجاه وحيد، بل لابد من طرح ممكن العلاقة الشرطية الأخرى أيضا، تطوير المجتمع في مختلف مستوياته- نموذج التعليم في حالتنا- كي يتقبل الفكر الديني الإصلاحي (القابلية للإصلاح). وقبل تحليل هذه الفرضية والدفاع عن وجاهتها، نستعرض المعنى الذي نستعمل على ضوئه كلا من مفهومي الإصلاح الديني والمحددات الاجتماعية تمهيدا لمعالجة قضية الديني والاجتماعي في الإصلاح، ثم في الأخير آفاق الإصلاح الديني ومطلب خريطة الـتأثير الاجتماعي كنتيجة عملية يتوخاها هذا البحث.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
*- نص المداخلة الذي ألقي في الندوة التي نظمتها مؤسسة مؤمنون بلا حدود للدراسات والأبحاث تحت عنوان: "الإصلاح الديني والتغيير الثقافي: نحو رؤية إنسانية"، بتاريخ 18-19-20 ماي 2012، مدينة المحمدية، المغرب.
[1] -Grawitz Madeline, Méthodes des sciences sociales, Editions Dalloz, 11 éd, 2001, p 478