مشروع طه عبد الرحمن الفلسفي والحق في الإبداع الفكري الإسلامي
فئة : أبحاث محكمة
محاور الدراسة:
- تمهيد
1- الدعوة إلى الإبداع والتحرر الثقافي
2- ضرورة اليقظة الفكرية ودرء آفة التقليد
3- التأكيد على الحق الإسلامي والعربي في الاختلاف
4- الدعوة إلى قيام نظرية أخلاقية ترتكز على الدين
5- نقد الحداثة والعقلانية الغربية
6- تحديد المصطلحات ونحت مفاهيم أصيلة نابعة من الثقافة العربية
7- فلسفته في العقل والاعتراف بمحدوديته
8- مشروع طه عبد الرحمن النهضوي في الميزان
ملخص الراسة:
يمثل الفيلسوف العربي المغربي طه عبد الرحمن – بحق – عودة إلى هؤلاء الفلاسفة الذين تركوا أبراجهم العاجية واهتموا بالحياة الواقعية المعيشة. هو عودة لسقراط والإمام الغزالي وجون ستيوارت مل، وأمثالهم، ممن أدوا خدمات جليلة لأوطانهم من خلال فكرهم، فإذا كان سقراط قد حدد المفاهيم بدقة لينقذ شباب أثينا من خطر السوفسطائيين، وعمل الغزالي على عودة اليقين إلى نفوس الشباب وحثهم على التمسك بصحيح الدين ومكارم الأخلاق، حين استطاع أن يعالج الانحرافات التي بدأت تنتشر في عصره. وقدم جون ستيوارت مل خدمات جليلة لوطنه (انجلترا) سياسيا واقتصاديا من خلال نظرياته حول الحرية والمنفعة العامة. جاء فكر طه عبد الرحمن الذي اتسم بسمة أساسية ألا وهي الربط الوثيق بين الفلسفة والحياة، فليست الفلسفة عنده نشاطاً تجريدياً يدور في فراغ، وإنما هي فاعلة ناشطة ترمي إلى التعمق في الواقع واستكناه خباياه، واستخراج مبادئه العامة من تفصيلاته الفرعية، وتحث الإنسان على أن يتعقل واقعه وينظر إلى واقع غيره، ويعلم أن له حق الاختلاف مع غيره، كما يملك غيره هذا الحق. إنه لا يؤمن بوجود برج عاجي يطل منه الفيلسوف على العالم، إنما يعيش الحياة بكل تفاصيلها وبكل نجاحاتها وإحباطاتها...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا