مصادر القوة الإقناعيّة في المثال المخترع (مثال البوم والغربان أنموذجا)
فئة : أبحاث محكمة
ملخّص:
ـ تحديد مشكلة البحث.
المثال نوعان: تاريخي واقعي يحكي قصة الإنسان، ومخترع غالبا ما يُستعار له قناع الحيوان. ويسعى البحث إلى الجواب على السؤال التالي: فيم تكمن بلاغة الأمثال المخترعة؟ وما مصدر قوتها التأثرية؟
ـ الأسئلة البحثية الفرعية.
قوة الأمثال المخترعة هل هي عامة مشتركة آتية من جهة ما تتيحه من حرية التخيل والإنشاء والإبداع ؟ من جهة اعتماد مبدأ الطرق الخطابية المناسبة لفهم العوامّ؟ من جهة استخدام الرمز الحيواني وبناء النص على نحو يستنشط الكفاية التأويلية لدى المتلقي بدعوته إلى ملء الفراغ وفكّ مغالق القول وتجاوز ظاهر المنطوق إلى باطن المفهوم؟
أم هل تتأتى قوة المثال المخترع من جهة الأجناس الأدبيّة والخطابية التي تستقدمه وتعوّل عليه، والاستراتيجيات السردية التي بها تُعرض الفكرة، والأساليب التعبيرية والوسائل الفنية التي يتمّ بها تسريد المثال وتطويره؟
ـ الخطوط العامة لمنهجية البحث.
يسعى هذا البحث إلى تدبّر الجواب على سؤال مصادر القوة التاثيرية في المثال المخترع بالتركيز على ثلاثة مستويات نصيّة إجرائيّة في ضوئها تتحدّد قيمة الأمثال وتُرصد قوّتها التأثيرية:
- مستوى الجنس الأدبيّ المتخيّر وهو بمنزلة المقام والإطار الأسلوبي العام الذي يتنزل فيه المثال، إذ ليس المثال المنزّل في سياق المناظرة والجدل كالمثال المنزّل في سياق المذاكرة والمشاورة والمساجلة والمسامرة وغيرها من أجناس القول وفنونه.
- مستوى التسريد وقوامه النظر في استراتيجيات السارد في عرض المادة الحدثية وتوزيعها.
- مستوى تطوير السّرد وأساسه النظر في مختلف التقنيات التي أتاحت للكلام أن يُبسط، وللنصّ أن يتوسع، وللمثال أن يطول ويتشعّب.
ـ مخطّط المحاور التي سيتضمّنها البحث.
يتضمن البحث مقدمة وأربعة محاور وخاتمة: محور أول مداره على تأثير الجنس الأدبيّ في تشكيل المثال وإذكاء قوته التأثيرية، محور ثان مداره على فنون تسريد المثال ومحور ثالث لدراسة كيفيات تطوير المثال، توليدا وتوزيعا، ومزاوجة بين السرد والتعليق، ومحور رابع تأليفي يستخلص أهم خصائص المثل في باب البوم والغربان من كليلة ودمنة القائم أساسا على مبدأ الإخفاء في سياسة الأعداء.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا