مصر ومعركة النهضة في فكر أنور عبد الملك
فئة : أبحاث محكمة
محاور الدراسة:
-كلمة لابد منها
-أولا- مصر الحديثة في مواجهة معارك السياسة والفكر:
-ثانيا- مرتكزات الفكر المصري في فلسفة التحرر:
ملخص الدراسة:
لا أحد يجادل أو يعترض في أن المفكر أنور عبد الملك قد وضع بصمة راسخة في الثقافة العربية الحديثة والمعاصرة، حتى صار الرجل يعرف عند المثقفين بمفكر النهضة والثورة. ومن ثم، سنعمل في هذه الورقة على بسط كلامنا حول ملامح مشروع عبد الملكالنظريوالفلسفي والاجتماعي لمفهومي: النهضة والثورة، بل قل: "حالتان تاريخيتان ثقافيتان وسياسيتان من تاريخ الشعب وأمة تحملان معنى واحدا عبد الملك : التقدم".
ولد أنور عبد الملك في القاهرة في 23 أكتوبر 1924، وحصل على الإجازة في الآداب في الفلسفة عام 1954 من جامعة عين شمس، ثم حصل بعد ذلك على الدكتوراه في علم الاجتماع من جامعة السوربون - فرنسا. وقداشتغل أستاذا بالمركز القومي للبحث العلمي في باريس سنة1960، فضلا عن ذلك تقلد الأستاذية في السوسيولوجيا والسياسة الدولية في جامعة ريستوميكان في اليابان، كل ذلك من شأنه أن يمنح هذا المفكر المصري سمة قلّ نظيرها في الثقافة العربية اليوم والفكر العربي، ومن بينهاانفتاحه الأكاديمي والعلمي على ثقافات مختلفة الروافد والمشارب( كوريا واليابان والصين وأوروبا وأمريكا)، مما جعل أفق تفكيره وتأملاته وتفلسفه أكثر سعة في تحليل أوضاع المجتمع العربي والإسلامي والثالثي(نسبة إلى العالم الثالث).
من المعلوم أن هذا الانفتاح العلمي والثقافي الرفيع، إنما دفعه بوقت وحماس شديدين إلى تكريس وجهة نظر فكرية واجتماعية تتأسس على مفاهيم الأصالة والاستمرارية التاريخية والجدلية والاجتماعية، وهي أدوات لمناهضة الهيمنة الغربية على مستوى الفكري والإيديولوجي.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا