مفهوم التراث في الخطاب العربي المعاصر: محمد أركون أنموذجاً
فئة : أبحاث محكمة
مفهوم التراث في الخطاب العربي المعاصر: محمد أركون أنموذجاً
الملخص التنفيذي:
من الواضح أنّ من أهمّ القضايا، التي انشغلَ بها محمد أركون، في مشروع الإسلاميات التطبيقية، تحديده للتراث، فهذا الأخير إنما يتمّ رسم معالمه ودلالاته في علاقته مع الحداثة. فالتراث -كما جاء في هذه الدراسة- له ثلاثة مستويات: التراث الذي يعني التراث الإسلامي المقدس، والتراث الذي يعني العادات والتقاليد، وثالثاً؛ التراث الذي هو التراث الإسلامي الكلي. فأمام هذه التصوّرات استثمر محمد أركون مقاربات علمية معاصرة من أجل إعادة بلورة مفهوم جديد للتراث. ومن بين هذه المقاربات مقاربتان: المقاربة الدلالية، التي تراهن على أنّ المعنى لم يعد ثابتاً، أو خالداً، بقدر ما هو متعلّق بالنصّ، وقراءته، وتأويله. والمقاربة الثانية هي مقاربة سوسيو- تاريخية تتطلع إلى تجديد النسق الفكري وتحديثه. وعلى هذا، نخلص إلى ما يأتي:
- تحصيل مفهوم جديد للتراث، وهو تراث حيوي منفتح على منجزات الحداثة.
- تحرير الفكر الإسلامي من دائرة التكرار، وإعادة إنتاج نفسه.
فهاتان الخلاصتان إنّما تجعلان الحداثة ليست حدثاً تاريخياً مرتبطاً بالغرب فحسب، بقدر ما هي موقف معرفي موجود في عصور تاريخ الإسلام، وآية ذلك النزعة الإنسية مع أبي حيان التوحيدي، وابن مسكويه.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا