من قضايا الكتابة عند ابن خـــــلدون
فئة : أبحاث عامة
تصميم البحث:
أوّلا، ابن خلدون المؤرّخ
ثانيا، ابن خلدون السوسيولوجي
ثالثا، ابن خلدون فقيها وسياسيا
تبدو كتابات العلاّمة والبحّاثة عبد الرحمان بن خلدون (732/808هـ، 1332/1406م) مهمّة جدّا، خاصّة كتابه: "ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي الشأن الأكبر"؛[1]لأنها تلقي الأضواء على أبرز القضايا والمشكلات الموصولة بحياة الإنسان المادّية والروحيّة والسياسية والاقتصادية والاجتماعية. وقد رتّب كتابه على مقدّمة وثلاثة كتب، المقدّمة في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه، والإلماع بمغالط المؤرخين، وهذا الجزء هو الذي أُطلق عليه مقدّمة ابن خلدون، الكتاب الأوّل في العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتيّة من الملك والسلطان والكسب والمعاش والصنائع والعلوم، وما لذلك من العلل والأسباب؛ الكتاب الثاني، ويشتمل على أخبار العرب وأجيالهم ودولهم منذ مبدأ الخليقة إلى هذا العهد. أمّا الكتاب الثالث، ففي أخبار البربر ومن إليهم من زناتة[2] وذكر أوليتهم وأجيالهم وما كان لهم بديار المغرب خاصّة من الملك والدول. وبتتبّعنا لهذا التخطيط المحكم، لفت انتباهنا إدراج ابن خلدون السيرة النبويّة باعتبارها جنسا من فنون الكتابة، وقد نظر الرجل إليها نظرة شاملة منذ ولادة الرسول حتى وفاته، ورتّب وقائعها على منطق معيّن، وفصّل القول فيها، باعتباره مؤرّخا وسوسيولوجيا وسياسيا وفقيها.
للإطلاع على البحث كاملا المرجو ضغط هنا
1. للكتاب عنوان آخر ورد في طبعات مختلفة على نحو: كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، وقد اعتمدنا في بحثنا العنوان المذكور أعلاه طبعة دار الفكر، لبنان، 2001.
2. قبيلة بربرية أمازيغية من أقدم قبائل المغرب العربي، وتنتشر قبائل زناتة بدءا من طرابلس والزنتان وغدامس وامتداد ساحل الشمال الإفريقي وصولا إلى شواطئ الأطلسي غربا.