منزلة صدر الدين القونوي وأثره في الفكر الإسلامي
فئة : أبحاث عامة
لا يختلف الدّارسون المحدثون لعلم التصوّف عامّة، ولمدرسة محيي الدّين بن عربي خاصة في أنّ تلميذه صدر الدّين القونوي (ت 673 هـ)، اضطلع بدور محوريّ في شرح تعاليم شيخه ونشرها، إن من خلال كتبه الخاصّة، أو عن طريق تلاميذه وأتباعهم. وعلى هذا الأساس، حاولنا أن ننظر في منزلة القونوي لا من زاوية صلته بشيخه شارحا وناشرا فحسب، وإنّما من جهة الصدى الذي وجدته كتبه الخاصّة أيضا في مستوى الشّروح التي اهتمّت بها في بلدان مختلفة، وعصور متعاقبة، ومذاهب وطرائق متنوّعة فقهيّة أو صوفيّة. وكذلك من ناحية تلاميذه المباشرين وغير المباشرين. ويعدّ العمل التحليلي والوصفي الذي قمنا به في هذه المرحلة من عملنا توطئة ضروريّة للوصول إلى مرحلة التأليف والاستنتاج التي ركّزنا فيها على جمع بعض الملاحظات والاستنتاجات الخاصّة بأثر القونوي في الثقافات التركية و الفارسية والعربيّة، وكذلك الهندية والصينية. وختمنا هذا العمل بالنظر في بعض تجلّيات تأثير القونوي في عدد من الطرق الصوفيّة كالشاذليّة والنقشبندية وغيرها.
عناصر الدراسة
تقديم
I - بعض مؤلّفات القونوي وأثرها في الفكر والواقع الإسلامي
1- كتاب النّصوص
2- مفتاح غيب الجمع والوجود
3- كتاب الفكوك
4- إعجاز البيان في تأويل أمّ القرآن
II - أثر القونوي في الفكر الإسلامي: أثره في بعض تلاميذه أنموذجا
1- أثر القونوي في تلميذه فخر الدين العراقي
2- تأثير القونوي في عفيف الدّين التلمساني
3- أثر القونوي في سعيد الدين الفرغاني (ت 699 هـ)
4- تأثير القونوي في مؤيّد الدّين الجندي (ت 700 هـ)
5- أثر القونوي في داود القيصري (ت 751هـ)
6- تأثير القونوي في عبد الرحمان الجامي ( 898هـ)
III- بعض ملامح أثر القونوي في بعض الثقافات الإنسانيّة
1- تأثير صدر الدين القونوي في الثقافة العثمانيّة التركية
2- أثر القونوي في الثقافة الفارسية
3- أثر القونوي في الثقافة العربيّة
4- أثر القونوي في الفكر الإسلامي في الهند والصّين
IV- أثر صدر الدين القونوي في الطرائق الصوفية
1- أثره في الطريقة الشاذلية
2- أثر القونوي في النقشبندية وغيرها من الطرائق الصوفية
خاتمة
للاطلاع على البحث كاملا اضغط هنا
* حمادي ذويب: أستاذ محاضر كلية الآداب والعلوم الإنسانية صفاقس - تونس