ناجية الوريمي تعيد قراءة ابن خلدون: حفريات في وهم الحداثة ونبش في العقل الفقهي
فئة : أبحاث عامة
محاور الدراسة:
-ابن خلدون والعقل الفقهي
-موقف ابن خلدون من الاجتهاد
-ابن خلدون وضرورة التقنين
-أداة التقنين عند ابن خلدون (مفهوم العادة)
-مفهوم التاريخ عند ابن خلدون
-مفهوم الحاكم عند ابن خلدون
ملخص الدراسة:
شغل المؤرخ العربي ابن خلدون اهتماما واسعاً في مجال الدراسات الإسلامية التي جعلت من مقدمته "مانيفستو" يحمل بذور الحداثة الغائبة عن عالمنا العربي، وقد وضع الباحثون ابن خلدون ضمن حقل واسع من العبارات التمجيدية إلى الدرجة التي حدت ببعضهم أن يتحسّر على كون الفيلسوف ماركس لم يكن بمعيّة ابن خلدون، وهو يؤسّس لنظريته الاجتماعية!.
لكن ابن خلدون سيكون مختلفاً مع الأستاذة ناجية الوريمي، العالمة بتاريخ الحضارات، إذ ستقوم بعمل حفري في الخطاب الخلدوني يتجاوز القشرة الحداثية ليصل إلى الجذر الثاوي من الخطاب الذي لم يكن سوى إعادة إنتاج للعقل الفقهي وانتظاما في آلية تفكير عمّقت السائد وأقصت المختلف؛ إن ما فعلته الوريمي لم يزد عن كونها قرأت ابن خلدون قراءةً صادرة عن عقل ناقد، في ظل هيمنة قراءات لم تفلت من فخ الأيدولوجية، رغم ادعائها الرصانة العلمية، وكان من المنطقي أن يتماهى منهج الوريمي مع النتائج الصادمة التي أسفرت عنها قراءة جديدة لهذا المفكّر المثير...
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا