نقد ترجمة القرآن إلى الفارسيّة: سورة القارعة أنموذجاً
فئة : أبحاث محكمة
ملخّص:
ننوي في هذه الدراسة النظر في ترجمة معاني القرآن إلى اللغة الفارسيّة، وعلى وجه التحديد ترجمة سورة القارعة. وقد اخترنا ترجمة مترجمَين إيرانيين بارزين؛ الأوّل: مكارم الشيرازي، وهو مرجع تقليد الشيعة، والثاني: إلهي قمشه أي، وهو فيلسوف وعارف شهير، إذ يختلف أسلوب المترجمين في اختيار مسار الترجمة، نريد الردّ على هذا السؤال: هل تمكّنا من نقل الفحوى إلى القارئ الفارسي أم لا؟ طبيعة العلاقة بين العربيّة والفارسيّة تمنع المترجم من تقديم المزيد من المفردات لتبيين المراد. إذ تتكوّن الفارسيّة ممّا يزيد على ستين بالمئة من المفردات العربيّة، وهذا يجعل الترجمة أمراً صعباً، وخاصة أنّ المفردات تتكرّر في اللغتين لكنّها تختلف في الاثنتين، ويبلغ الاختلاف أشدّه في بعض المفردات. وقد اخترنا سورة القارعة لهذه الدراسة، ونظرنا في الآيات الأولى حتى الخامسة والآية التاسعة دون غيرها، لأنّنا نرى أنّ الآيات هذه جمعت كلّ ما تريد قوله في محاولة لرسم معالم الآخرة.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا