هل كان الشافعي المهندس الرئيس للفقه الإسلامي؟
فئة : ترجمات
هل كان الشافعي المهندس الرئيس للفقه الإسلامي؟
مقدمة المترجم
يُمثل هذا المقال نسخة موسعة من محاضرتين؛ أُلقيتا في الاجتماع السنوي لرابطة دراسات الشرق الأوسط، في نيو أورلينز (19-22 نوفمبر/تشرين الثاني 1985)، وفي جامعة شيكاغو (نوفمبر/تشرين الثاني 1987). وتم نشر هذا المقال في المجلة الدولية للشرق الأوسط International Journal of Middle East، في المجلد 25، العدد الرابع، والمنشور في نوفمبر 1993، من الصفحة 587-605، والذي نشرتها دار بريل.
ومن المعلوم أن الإمام الشافعي، إمام الشافعية، قد أخذ الفقه الحنفي والفقه المالكي، وبذلك جمع بين مدرسة الرأي ومدرسة الحديث. ولمّا وجد أن أمل في التقاء تلك المدرستين في مدرسة واحدة، لاختلاف أصول كل مدرسة وأيديولوجيتها، حاول التوفيق بين المدرستين في محاولة للحد من توسع الحنفية في القياس، وللحد من شيوع رواية الحديث المكذوب على رسول الله. فخرج من ذلك بكتابه الرسالة في أصول الفقه، وهو ما حاول الدكتور وائل حلّاق تسليط الضوء على دور الشافعي في إنتاج قواعد للفقه أو ما سُمى، لاحقًا، بأصول الفقه، من خلال دراسة كتابه الرسالة، وفي محاولة للجواب عن سؤال: هل الشافعي هو المهندس الرئيس للفقه الإسلامي؟
والدكتور وائل حلاق (ولد 1955) باحث فلسطيني الأصل، كندي الجنسية، مسيحيّ الديانة، متخصص في القانون وتأريخ الفكر الإسلامي، يعمل كأستاذ علوم اجتماعية في جامعة كولومبيا - قسم دراسات الشرق الأوسط. التحق، بعد حصوله على شهادة الدكتوراه من جامعة واشنطن، بمعهد الدراسات الإسلامية بجامعة مكغيل، وعمل أستاذا مساعدا بالقانون الإسلامي عام 1985. نال درجة الأستاذية عام 1994.
وإني، إذ أقوم بترجمة هذا المقال، إنما يأتي في ترجمة بعضًا من أعمال الدكتور وائل، فإن استحقت ترجمتي الرضا، فذلك من الله، وإن كان من خطأ، فهو مني.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا