هيراقليط فيلسوف اللوغوس
فئة : أبحاث محكمة
هيراقليط فيلسوف اللوغوس(*)
الملخص التنفيذي:
تمكن الباحث في هذه الدراسة من إنارة ظلمة هراقليط بناره الملتهبة دلالياً والمتشظية تأويلياً. وبسط إشكالية ترجمة لفظ اللوغوس λογος الذي كان هراقليط أول من استعمله استعمالاً مفهومياً. كما بيّن إشكالية الشذرة الهيراقليطية وانفتاحها على مدارات عديدة للتأويل.
بيد أنّ الباحث حذّر من التصور الاختزالي الأفلاطوني والأرسطي الذي استبد أيّما استبداد بتاريخ الأفكار والفلسفات. ولعلّ هذا من بين المبررات الدالة على أهمية هذه الدراسة التي خاضت وتجادلت مع الصورة المتداولة عن هيراقليط في التُراثين الإغريقي والعربي على حد سواء.
إنّ ثمة صعوبات في قراءة المتن الهراقيليطي دلالياً وتاريخياً بل ومذهبياً، فحسبنا أن نستحضر قول أفلاطون عن هراقيلط: "إنّه لم يحسن التعبير". وينجم عن هذا ضرورة فهم الزمن الثقافي والفلسفي والهاجس الاستشكالي السائد عصرئذ. فانظر كيف أنّ هراقليط لم يكن من دعاة البحث عن أصل الأسطقس بقدر ما لهج لسانه وذهنه بالبحث عن القانون الناظم للوجود. وهو الأمر الذي تصدّتْ له هذه الدراسة: أصولاً وفصولاً في التدليل على منهج الجمع والربط وقراءة الشذرات قراءة لوغوسية.
للاطلاع على البحث كاملا المرجو الضغط هنا
* هذه السطور مدخل مهدت به لكتابي "هيراقليط فيلسوف اللوغوس" مركز نماء للبحوث والدراسات، بيروت 2015