تعريف الكاتب
مقالات للكاتب محمد التهامي الحراق
في أسئلة تحريرِ فهمِ القرآن الكريم
إننا، إزاء موقف وأفق، الموقف المعرفي يتأسس على ضرورة تحرير الفهم السائد والسائر للقرآن الكريم من أغلال "الآبائية" التي ترفع شعار: "بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ...
للمزيد...إليف شافاق... ورهانُ تقعيدِ العشق
أن تُستدعَى قممٌ عرفانيةٌ من التاريخ الروحي الإسلامي إلى القرن الحادي والعشرين؛ وذلك بغاية إعادة كتابة حيواتِها الروحية ضمن آفاق سردية إبداعية، أمرٌ يحتاج إلى أكثر من سؤال؛ بل يقتضي وقفةً...
للمزيد...رهانات التفكير الديني وراهنيّة محمّد إقبال
يتخذ الاحتفاءُ بمحمّد إقبال، مفكراً وشاعراً ورمزاً، معناهُ الإسلامي ومغزاهُ الكوني. وهو ما نقترحُ الإسهامَ فيه من خلال إبرازِ راهنية إقبال عبر الاقتراب من بعض رهانات التفكير الديني التي...
للمزيد...في الجمالية العرفانية: مطلات على أفق إنسي روحي في الإسلام
تقترحُ هذه الدراسةُ الاقترابَ من "الجمالية العرفانية"، من حيث هي تفكير في الجمال من منظور عرفاني إسلامي، وكذا من حيث هي أفق إبداعي روحي يتبلور في توقيعاتٍ إشاريةٍ سردية وشعرية وموسيقية،...
للمزيد...القرآن الكريم والعود الأبدي للمعنى
ما الذي يحتاجه المسلم ليتجدد في القرآن وبه؟ ما الذي يستوجب أن يتحلَّى به كيما يقطِف بعض عجائب التنزيل التي لا تنقضي؟ ما الذي يجعل هذا الوحي دائم التنزل على قلب كل "قارئ" لآياته؟ كيف يتأهل...
للمزيد...التربية بالطرب عند الصوفية: مقاربة في الأصول والوظائف والتحولات
تتقدّم هذه الدراسة بوصفها (مقاربة)؛ ذاك هو النعتُ الذي ارتضته عنواناً وتوصيفاً، به تُشيرُ إلى (عدمِ الرضا)، الذي يطبع كلّ فضولٍ معرفي، وبه تنأى عن كلّ دعوى للإتيان بالقول الفصل فيما تطرحه،...
للمزيد...رهانُ "القراءة" بين الأحاديّة والتعدّد
يتجاوز مفهوم القراءة هنا مدلول التلاوة، بما هي فعلٌ بسيط بموجبه يتجوّل البصر بين سطور المكتوب لاكتشافه والتعرّف عليه، فالقراءة هنا ترتبط بالتأويل، ومن ثمّ تصبحُ موضوعَ رهانٍ بين مَن يجعلها...
للمزيد...إحراجات راهنة حول "مكانة المرأة في الإسلام": نحو فهم تنويري
تسعى هذه الدراسةُ إلى الاقتراب التساؤلي من الإحراجات الراهنة التي تخترقُ الخطاب الديني السائد حول "مكانة المرأة في الإسلام"، وذلك من خلال توصيف مناطاتِ هذه الإحراجاتِ وطبيعتِها، وتحليل...
للمزيد...الخطاب الديني المعاصر وضرورة التحرير المزدوج
يُعاني الخطابُ الديني الإسلاميّ المعاصرُ من عدة مُكبِّلاتٍ تحولُ دون جعله خطاباً مُنتجا للمعنى في قلب المسلم وعقله؛ ذلك أنهُ ورغم السطو العددي للدعاة والكتب الدعوية والفضاءات الدينية...
للمزيد...الإسلامُ أفُقاً للمستقبل...مَطَلَّاتٌ عَلَى الطَّريق
ألفنا في جلّ خطاباتِنَا "الدينية"، والتي تنتقِدُ واقعَ "تردّي" المسلمين و"انحطاطِهم" أو "تأخّرهم" و"تخلّفهم" من منظور ديني، أن تفسّر هذا الواقع، كما تشي بذلك...
للمزيد...